يقول الله تعالى في الحديث القدسي:" الإخلاص سرٌّ من أسراري أستودعتهُ قلب من أحببت من عبادي" فحقيقة الإخلاص أنه سِرّ بين العبد وربه ومن ناحية العبد المؤمن فعليه في كل ما يقوم به أن يُخلص النية لله تعالى وأن يكون مقصوده ومطلوبه الله لا سواه وشعاره "إلهي أنت مقصودي ورضاك مطلوبي فأعطني محبتك ومعرفتك".
وحتى يصل إلى حقيقة الإخلاص لا بد ان يُسقط من عينه كل الناس وأن يُسقط نفسه من عيون الناس بمعنى ان لا يبالي بنظرهم ولا يسعى لنيل المنزلة عندهم ولا يطمع بشيء من دنياهم بل يعيش وسطهم وقلبه حاضر مع ربه متوجّه بكليته إليه .