الفتح في القرآن العظيم على معنيين : المادي والمعنوي
وهنا المقصود به المعنوي ويراد به القضاء
يعني أن الله تعالى قد قضى لنبيه قضاء واضحا ظاهرا رغم عدم رؤية المنافقين والمشركين لأبعاد هذا الفتح
وحتى أن بعض المسلمين قد غاب عنهم هذا المعنى فجاءت الآية تؤكد على أن الذي حدث في صلح الحديبية هو فتح عظيم
و هذه الآية الأولى من سورة الفتح التي نزلت بين مكة والمدينة في أثناء صلح الحديبية
وكانت نتائج هذا الصلح عظيمة على الإسلام والمسلمين فانتشر الأمان والدعوة ودخل الناس في دين الله أفواجا
وفتحت خيبر أثناء هذا الصلح وهو من الفتح المبين أيضا
والله تعالى أعلم