جاء في الحديث القدسي عن رب العزة سبحانه: ( من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم).
وجاء في كتاب الله تعالى :
{واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين} .
فالذكر المقصود هنا هو الذكر القلبي الذي يتم دون تحريك اللسان بل هو ذكر بالجنان .
وهو مرتبة أرقى من ذكر اللسان لأن فيه يحدث جمعية للقلب على الله واستغراق في حضور الله .
وكل من لا يوجد عنده ذكر قلبي في حياته فإنه بالنص القرآني من الغافلين أي ما زال غارقا في ظلمة الغفلة عن الله فحتى لو كان يذكر بلسانه دون حضور قلبه فهو ليس بذاكر حقا ،وإن كان يكسب من الله الأجر والثواب على ذكره لكن فاته ما هو أعظم من ذلك وهو الفوز بالقرب والأنس بالله والغرف من محيطات الحب 💞.