قال تعالى:" فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون".
وقال تعالى:" ولذكر الله أكبر".
فذكر الله على كل حال نكون عليها مدعاة لأن يذكرنا الله ويحفظنا بحفظه ويرعانا برعايته ويوسع في الرزق وبين أن ذكر الله في السراء والضراء والحمد والشكر وفي كل وقت هو أكبر من أي فعل آخر وأعظم ، كيف لا وانت تذكر الموجد لكل شيء في هذا الكون وتعظمه ولا تجعل مخلوقاته تنسيك اياه جل جلاله، وخاصة أنه أمرنا بذكره صباحا ومساءا وأن تنفيذ الأمر الرباني واجب التطبيق قال تعالى:" وسبح بحمد ربك بالعشي والإبكار" وقال ايضا جل جلاله:" واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين". فهي أوامر للذكر صباحا ومساءا.
ثم بين عليه الصلاة والسلام فضيلة الذكر واهميتها خاصة في الصباح والمساء فقد قال:"من قال حين يصبح وحين يمسي : سبحان الله وبحمده مائة مرة لك يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد".
وقال ايضا:" ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة: باسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الارض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات الا لم يضره شيء".
فهذه الأمثلة على فضل الذكر صباحا ومساءا وفي كل وقت وحين وبعد كل صلاة وعند النوم والاستيقاظ وعند الاكل قبله وبعده وفي كل سلوك هي مدعاة للحفاظة والرعاية والصوم لك من الله وايضا للمغفرة وتحصيل الأجور قال تعالى:" والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما".