إعلم-نوّر الله قلبك_أن الأحاديث النبوية الشريفة عن المهدي بلغت رتبة التواتر التي لا يمكن معها إنكارها فقد صحَّ عن حضرة النبي أحاديث عدّة تؤكد أنه يظهر في آخر الزمان رجل من آل بيته من ولد السيدة فاطمة الزهراء بضعة المصطفى رضي الله عنها يؤيّد الله به الدين الحق ويعلي راية الإسلام في كل أنحاء العالم ويحلّ على يديه العدل لكل الأنام وينشر الحب والخير والسلام. وبمعية سيدنا عيسى بن مريم عليه السلام روح الله يعيد للإسلام روحانيته المحمدية ويُحيي به قلوب البرية. وقد قال رسول الله عليه كل صلوات الله: " لو لم يبقَ من الدنيا إلا يوم لطوَّل الله ذلك اليوم حتى يبعث فيه رجلاً مني يواطئ إسمه إسمي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما مُلئت جورا وظلما". والإشارات الأرضية والسماوية كلها تشير إلى ان زمانه قد آن وظهوره بات قاب قوسين. فهو المخلّص لكل البشرية ممّا تعيشه من المآسي والكوارث والحروب الدموية وعلى يديه يحلّ الله الأمن والأمان فهو الرحمة المحمدية المبعوثة لكل البشرية ويسير بالناس كافة على خطى جده الحبيب المصطفى الذي هو رحمة الله للعالمين.