لقد نهانا رسول الله عن اللعن عموما فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ليس المؤمنُ بالطَّعَّانِ ولا باللَّعَّانِ. ولا بالفاحشِ ولا بالبذيءِ و نهانا عن لعن و سب أصحابه فقال لا تَسُبُّوا أصْحَابِي، فلَوْ أنَّ أَحَدَكُمْ أنْفَقَ مِثْلَ أحدٍ ذهبًا، ما بَلَغَ مُدَّ أحدِهم ولا نَصِيفَهُ و نها أن يلعن الرجل أباه وعدها من الكبائر حيث قال رسول الله إِنَّ مِنْ أَكْبَرِ الْكَبَائِرِ أَنْ يَلْعَنَ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ»، قيل يا رسول الله: كيف يلعن الرجل والديه؟ قال: «يَسُبُّ الرَّجُلُ أَبَا الرَّجُلِ فَيَسُبُّ أَبَاهُ وَيَسُبُّ أُمَّهُ مجمل هذه الأحاديث و غيرها الكثير يؤكد على حرمة اللعان و السبان و أن من وقع منه ذلك وجبت في حقه التوبة