سب الذات الألهية سواء عند الغضب أو غيره من كبائر الذنوب ، فكيف تسب من خلقك؟!
- وهو مخرج من الملة وصاحبه إذا لم يتب فهو في خطر عظيم وكبير !
- وهذا السب وللأسف منتشر في المجتمعات الإسلامية !!!! وبين فئة الشباب بالذات الذي قال فيهم رسول الله نصرت بالشباب !!!
- وهذا إن دل فإنما يدل على ضعف التربية الدينية عند من يتلفظ بهذا السب الخطير !
- وكفارة سب الله تعالى هو الدخول في الإسلام من جديد ويكون : ( بالإغتسال والنطق بالشهادتين ، وإعلان التوبة الصادقة النصوحة لله تعالى بشروطها المعرفة )
*وننوه إلى أن سب الله ورسوله ، إن كان مجرد خاطر وحديث نفس، فلا يؤاخذ به العبد ما لم يتلفظ به، لان ذلك يعتبر من وسوسة الشيطان .
وعليه : فسب الدين في حالة الغضب محرم ومخرج من الملة وعلى صاحبه التوبة النصوح من هذا السب .
- أما إذا كان مجرد حديث نفس ، فلا يؤاخذ عليه العبد لأنه من الشيطان ، ولأن الله تعالى تجاوز عنا ما حدثنا به أنفسنا كما ورد في الحديث : ( إِنَّ اللهَ تَجَاوَزَ لأُمَّتِي مَا حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا مَا لَمْ يَتَكَلَّمُوا أَوْ يَعْمَلُوا بِهِ ) متفق عليه .