إن الكاذبين من أهل النفاق قال عليه الصلاة والسلام:" أربع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها: اذا حدث كذب...." الخ الحديث.
ومن حلف يمينا كاذبة فهذه تسمى اليمين الغموس التي تغمس صاحبها في النار فهذا يتوجب عليه التوبة قبل موته وان يعيد الحق لأصحابه ان كان في يمينه ما يضر حق آدمي.
والتوبة يجب أن تكون حاضرة هنا في حالة حلف اليمين الكاذب بكافة شروطها الستة التي ذكرناها في غير موضع.
قال تعالى:" ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم".
أي لا تحلفوا بالله ما أمكن وتجنبوا الحلف،وهذا طبعا فيما لو كنت صادقا.
أما إن كان كاذبا فالكذب دون حلف هو دلالة عدم الايمان، سئل النبي عليه الصلاة والسلام هل يكذب المؤمن؟ قال لا يكذب.
فما بالكم لو كان كاذبا مع حلف يمين؟!