لم يتم التوصل إلى أي علاج أو مطعوم فعّال يهدف للتخلص من فيروس غرب النيل المسبب لعدوى حمّى النيل أو الوقاية منه ، لهذا يعتمد العلاج في الحالات البسيطة للحمّى استخدام مسكنات الألم التي تصرف دون وصفة طبية وذلك للتخلص من أعراض الحمّى يما فيها خفض درجة حرارة المصاب ، أما في الحالات الشديدة التي تتمثل بالإصابة بالتهاب الدماغ ، أو السحايا أو التي تتضمن أعراض شديدة جدًّا تصل للغيبوبة و التشنج فتتطلب الدخول للمشفى لتلقي الرعاية اللازمة من المسكنات و السوائل الوريدية .