هل يوجد أي علاقة ما بين الضفادع والسحر والحسد أم أن هذه مجرد خزعبلات

 سحر الضفادع هو أكثر أشكال السحر ضررًا الذي يؤذي الإنسان، فهو يقتل الضفادع ويجففها، ثم يطحنها حتى تصبح مسحوقًا، ثم يضيفها إلى المشروبات ويقدمها للناس للانتقام منها. قد يستخدمها حيا بحشو فمه بالتعاويذ وصور أناس يريدون الانتقام، ثم يخيط الفم، ويطلقه في الحقل حتى تموت ولا يختفي السحر إطلاقا. 

في العديد من المجتمعات، تبرز الضفادع أيضًا في الفولكلور السحري. كما نعلم جميعًا، تتمتع هذه البرمائيات بالعديد من الخصائص السحرية، بدءًا من القدرة على المساعدة في التنبؤ بالطقس إلى القدرة على علاج الثآليل إلى القدرة على جلب الحظ السعيد.

في أجزاء من أبالاتشي، يعتقد أنه إذا سمعت نبتة الضفادع بالضبط في منتصف الليل، فهذا يعني أن المطر في الطريق. ومع ذلك، في بعض المجتمعات يكون العكس هو الصحيح - تشير الضفادع التي تظهر خلال اليوم إلى العواصف القادمة.
في أسطورة بريطانية قديمة عندما تحمل ضفدع جاف في كيس معلق بسلسلة حول الرقبة فهو سيمنع نوبات الصرع، وفي بعض المناطق الريفية، والذي يتم ارتداءه هو مجرد كبد الضفدع الذي يتم تجفيفه.
تظهر الضفادع الحية في عدد من العلاجات الشعبية. ويعتقد أن وضع ضفدع وهو حي في الفم سوف يعالج مرض القلاع (التهاب فطري في الفم)، وفي حال ابتلاع الضفادع الحية - المفترض أن تكون صغيرة الحجم - فإنه يعالج السعال الديكي والسل. يتم فرك الضفدع الحي على الثؤلول سيعالج الثؤلول، ولكن فقط إذا قمت بنشر الضفدع على شجرة وتركه يموت.

تعتقد بعض الثقافات أنه عند دخول ضفدع إلى منزل فهو يجلب الحظ السعيد لصاحبة - فيما يقول آخرون إنه إشارة إلى الحظ السيئ - كما تقول قبيلة خوزا أن وجود ضفدع في منزلك قد يحمل تعويذة أو نقمة. في كلتا الحالتين ، فإنه عادة ما يعتبر فكرة سيئة لقتل الضفدع. شعب الماوري يعتقد أن قتل ضفدع يمكن أن يكون سبب في الفيضانات والأمطار الغزيرة، كما أن بعض القبائل في القارة الأفريقية يقولون إن موت ضفدع يؤدي إلى الجفاف.

بالنسبة للمصريين القدماء، كانت الإلهة "هكت" التي يرأسها الضفدع رمزا للخصوبة والولادة. فإذا كنت الأنثى ترغب في الحمل، فما عليها إلا أن تلمس الضفدع. إن ارتباط الضفدع مع الخصوبة له جذوره في العلم.
عندما غمر نهر النيل ضفافه، كانت الضفادع في كل مكان. كان الفيضان السنوي لدلتا يعني أن التربة غنية والمحاصيل وفيرة - لذا فإن قدوم ملايين الضفادع ربما كان مؤشرا بالنسبة لهم على أنهم سيحصلون على موسم وفير.

كانت الضفادع في أيرلندا منذ بضع مئات من السنين فقط، حيث قام طلاب من كلية ترينيتي بإصدارها في البرية. ومع ذلك، لا يزال هناك بعض الحكايات الشعبية الضفادع في أيرلندا، بما في ذلك أنه يمكنك معرفة الطقس بواسطة لون الضفدع.
رانابوفيا هو الخوف من الضفادع.

في بعض التقاليد، ترتبط الضفادع بالتطهير والانتعاش - فكر للحظة في كيفية تحول أبو ذنيبه إلى ضفدع. كما تقول إينا وولكوت من رحلة الشامانية: الضفادع لها ارتباط بقوة بالتحول والسحر. في ما تخضع الضفادع لدورة حياة مكونة من مرحلتين. تبدأ في شكل بيض، ثم تفقس من البيضة، ثم إلى أبو ذنيبة بدون أطراف له خياشيم وذيل طويل مسطح. ثم يختفي الذيل والساقين تدريجيا مع اقتراب أبو ذنيبة من مرحلة البلوغ، وهذا يدل على قوة ذلك الإبداع في التحول، فعندما يدخل الضفدع حياتك، إنها دعوة للقفز إلى قوتك الإبداعية.
أما الرابط بين الضفدع والحسد 

رؤيا الضفدع في أثناء النوم غالباً ما تُشير إلى قدوم الخير والفرح، إلا في حال كان الضفدع قبيح الشكل أو أسود اللون ففي هذه الحالة تدل الرؤية في المنام على الضيق والخداع والحسد والأخبار المزعجة