ما عقوبة التخلف عن صلاة الجمعة؟

1 إجابات
profile/د-محمد-ابراهيم-ابو-مسامح
د. محمد ابراهيم ابو مسامح
ماجستير في التربية والدراسات الاسلامية
.
١٣ يوليو ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات

التخلّف عن صلاة الجمعة لا يجوز بغير عذرٍ شرعيٍّ مباح، ومَنْ تَخلّف عن صلاة الجمعة دون عذرٍ فقد أتى بمعصيةٍ عظيمةٍ، لأنه بذلك يكون قد عصى الله تعالى وعرّض نفسه للوعيد الشديد، فقد صحّ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (لَيَنْتَهينَّ أقْوامٌ عن ودْعِهِمُ الجُمُعاتِ، أوْ لَيَخْتِمَنَّ اللَّهُ علَى قُلُوبِهِمْ، ثُمَّ لَيَكونُنَّ مِنَ الغافِلِينَ) رواه مسلم.


وإذا تخلّف الرجل عن ثلاث جُمَعٍ وأكثر فقد يتضاعف له الوعيد ويشتدّ؛ لما ثبت عن أصحاب السُّنن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من ترك ثلاث جمع تهاونا بها طبع على قلبه) صحّحه الألباني وغيره.


كما أن العديد من العلماء اعتبروا التخلّف عن الجمعة من غير عذرٍ من الكبائر والعياذ بالله، فينبغي للمسلم أن يحذر من فعل ذلك، وإذا تخلّف عن صلاة الجمعة بلا عذرٍ فعليه أن يتوب إلى الله ويستغفره ويقضيها ظهراً، ويحرص على تقديم طاعة الله تعالى ورسوله على طاعة الناس فيُصلّي الجمعة في المسجد خاصة إذا كان قريبا منه ويسمع نداءه.


لكن إذا كان الرجل في مكانٍ في الصحراء بعيد جداً عن المسجد؛ فيُصلّيها ظهراً، بعكس إذا كان حول البلد ويسمع النداء، فيُصلّيها جماعة في المسجد مع المسلمين، فيوم الجمعة أفضل أيام الأسبوع، فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم: (خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة: فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها). رواه مسلم

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة