ما عقاب البنت التي تشاهد الأفلام الإباحية؟

قبل الحديث عن العقاب تعالوا نبحث عن السبب. ما الذي يدفع هذه البنت إلى مشاهدة الأفلام الإباحية؟ ونحاول من خلال الكلام اللين والحوار المتفهّم أن نفهم السبب ثم نحاول أن نشرح لها عواقب هذا الأمر وأنه مخالف لأمر الله تعالى بغض البصر  وأنَّ له تبعات وآثار سلبية على القلب تجعل القلب يُظلم ويُحجَب عن نور الله. وله كذلك تأثير سلبي على نفسية المشاهد فهو سبب لضيق الصدر والشعور بالكآبة والإقتار في الرزق وذهاب نور الوجه وفقدان الشعور بالسلام الداخلي والسكينة والراحة. ولكن باب التوبة مفتوح على الدوام في كل آن ومن تاب توبة صادقة فإنها تزيل كل هذه الآثار السلبية وتنصب الرحمة التي تغسل التائب من ذنوبه كثمل مطر ينقّي قلبه ويردّه إلى حضرة ربه. وممكن معالجة الأمر من أصوله والمسارعة بتزويج هذه البنت من شاب طيب يحبها وتحبه ويكون ممن حَسُن عملهُ وخُلقُه.  
  

في الحقيقة أي شخص ينظر للعورات ويتابع عورات اناس اجانب عنه سواء كان ذكرا او انثى فهو يقع في تحذير النص الشرعي الصىيح بغض البصر عن العورات، ولكن الاسلام يراعي ان الانسان لديه غريزة ويخطئ احيانا في توجيهها فشرع التوبة، فمن تاب فالله يتوب عليه ومن يصر ولم يتب فعقوبته عقوبة الذي لا يغض بصره ويرتكب المعاصي من تعب نفسي اولا ثم تضييق في الرزق ثانيا،  خاصة ان تعدت المشاهدة للممارسة الجنسية مع بشر اخر..

لذلك نقول أن هذه العقوبة يستثنى منها التائب قال تعالى:" إلا من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك اتوب عليهم".

فنقول لهؤلاء توبوا وتوقفوا عن هذا واذهبوا للبدائل كالزواج وغيره.