ما سبب التنميل بعد خلع ضرس العقل علمًا بأني شعرت بشفتيني دون تنميل في اليوم الأول، وفي اليوم الثاني رجع التنميل بعد النوم على جهة الجرح؟

من إحدى مشاكل ضرس العقل هي عدم بزوغه في الفك بشكل طبيعي فيكون منطمر في العظم تماما تارة ويكون بازغ بشكل جزئي تارة ويكون بازغ بشكل خاطئ تارة أخرى مسببا مشكل أخرى للضرس المجاور 

فإذا كان منطمر تماما أو بازغ بشكل جزئي مسببا مشاكل فالإزالة جراحيا هي الخيار المتخذ غالبا ومن المعلوم أن لكل جراحة مخاطر واختلاطات ومنها تأذي العصب المغذي للفك السفلي أو حتى العصب اللساني Inferior alveolar nerve and lingual nerve
مؤديا إلى تنميل مؤقت في منطقة الفك السفلي مع الشفة واللسان قد يستغرق عدة أشهر ليزول 

أو تأذي كامل للعصب مما يؤدي إلى فقدان وظيفته بشكل دائم (تنميل دائم) وهنا ننصح باختيار الجراح المناسب في عمليات قلع ضرس العقل

لا يكون سبب الشعور بالتخدير هو النوم على جهة قلع السن 
بعد انتهاء الطبيب من عمله و ممكن أن يستمر الشعور أيام و بعض المرضى قد يستمر الشعور 6 أشهر. 
عند قلع طاحونة العقل وخاصة إذا كانت مطمورة قد تكون قريبة من العصب المغذي لمنطقة الفك السفلي و الخد والشفاه بالإضافة للذقن. قد يحصل ضرر في هذا العصب المغذي لذلك يحدث شعور الخدران. 
هذا الإحساس  قد يستمر 6 أشهر  و بعد ذلك يختفي الإحساس بالخدران. 

من أسباب الحذر أثناء خلع أسنان العقل في الفك السفلي و التركيز على صورة الأشعة هو قرب أسنان العقل السفلية من عصب الفك Inferior Alveolar Nerve الذي بدوره يغذي الفك و الأسنان السفلية و الشفة السفلية، و الإصابة في هذا العصب تؤدي إلى خدر المنطقة لمدة معينة من الزمن قد تمتد إلى أشهر مع فروقات فردية بين الأفراد و شدة الإصابة.

كما و أنه يجب الإنتباه على أن نسيج العصب هو أطول أنسجة الجسم مدةً في الشفاء و البناء مرة أخرى. 

أسباب التنميل أو الخدر بعد زوال مفعول المخدر أو البنج ، قد يكون السبب جرح أو قطع في العصب المغذي للمنطقة التي نشعر فيها بالخدر ، و لكن بالنسبة لهذه الحالة ، طالما أن المريض قد شعر بشفته بشكل طبيعي في أول يوم ، ثم عاد التخدر في اليوم التالي ، فهو غالباً له علاقة بوجود إما التهاب أو احتقان في المنطقة.
و الاحتقان يعني تجمع سوائل نتيجة عملية القلع و هذا شيء طبيعي و هذه السوائل تضغط على العصب و تؤدي إلى الشعور بالخدر ، و هذا الوضع غالباً مؤقت ، و يزول تلقائياً بعد زوال الاحتقان ، ومن الممكن مراجعة الطبيب و وصف بعض العلاجات التي تسرع في العلاج.
و لكن طالما أن الخدر لم يكن موجوداً في اليوم الأول ثم عاد في اليوم التالي فهذه حالة مؤقتة و تعالج ذاتياً و دون أي مضاعفات.