كيف تفسر رهاب الكثيرين من البشر من طبيب الأسنان؟

2 إجابات
profile/ندى-ماهر-عبدربه
ندى ماهر عبدربه
دبلوم في Dental hygienist (٢٠١٨-٢٠٢٠)
.
١٣ ديسمبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
يعتبر الرهاب من زيارة طبيب الأسنان من الحالات الشائعة بين أفراد المجتمع، و عادةً ما يتم كسر ذلك الحاجز، و الاستفادة من خدمات الطبيب، و معالجة المشكلة التي يعاني منها المريض، ولكن في بعض الأحيان توجد بعض الحالات التي تعاني بشكل كبير من الرهاب أو الخوف من زيارة طبيب الأسنان و يرجع ذلك عادةً لوجود تجربة سابقة، و في أغلب الأحيان ترجع تلك التجربة إلى طفولة ذلك الشخص مما أدى الى عدم تقبله لطبيب الأسنان، و رفض زيارة عيادته حتى في الحالات التي يكون فيها المريض في أمس الحاجة لذلك.
لعل من أهم الأسباب التي تجعل الشخص يتجنب زيارة طبيب الأسنان و تلقي العلاج هو الخوف من اخذ الإبرة، او الخوف من الألم لقد تم تصنيف كره الإبرة في المركز الاول، حيث انها تشكل الفوبيا رقم واحد بالنسبة للمرضى و من حسن الحظ أن تطور التكنولوجيا لحق بالناحية السنية، فالعلاج الان يمكن أن يكون عديم الألم تماماً. فالقبضة السنية (نظام حقنٍ محوسبٍ يبدو كالقلم ويوصل المخدر ببطءٍ وبذلك يكون عديم الألم) ممتازة لجميع الأشخاص المصابين برهاب الحقن، ويمكن أيضاً استخدام الجل المخدر لتخدير اللثة قبل الحقن فلا يشعر المريض بالإبرة أبداً.

بعض الناس لا يهمهم الامور السابقة, لكنهم يشعرون بخوف كبير من استخدام طبيب الاسنان لاداة الحفر.
مع صوت الضوضاء الصادر عنه والاهتزاز والماء الصادرين يطلق العنان لقلق المريض وخوفه والافكار السلبية.
ماذا يمكننا ان نفعل في هذا الامر؟
في طب الاسنان الحديث يتم استعمال منتجات جديدة من اجهزة الحفر اهدأ واقل اهتزازاً من النوعيات القديمة، كما يمكن في المستقبل الاستعاضة عن أدوات الحفر التقليدية بإستخدام انواع جديدة  كاستخدام الليزر الذي يتميز بانعدام الصوت والاهتزاز.

يمكن للصوت والرائحة ان يلعب دورا كبيرا في تنشيط حواس المريض الذي يعاني من رهاب لتهويل، و تعظيم المخاوف أكثر، فيمكن لصوت بسيط ان يقلب في مخيلته مشاهد مخيفة، و أفلام مرعبة، وبعض المرضى أيضاً يكرهون رائحة المطهر المستخدم في العيادات. 
وللتغلب على هذه الأسباب يقوم بعض الأطباء بوضع مؤثرات صوتية لطيفة لتحويل عيادتهم لمنتجع صحي تتآلف مكوناته للهدوء النفسي للمرضى بشكل متكامل (صوتياً – بصرياً – شمياً) فجو العيادة هام جداً للتغلب على رهبة المريض و توفير الراحة النفسية لديه. 
من وجهة نظري الناس تبحث عن طبيب اسنان يجعلهم سعداء ويعالج مشاكلهم السنية بوقت واحد ، ومع التقدم التكنولوجي و بداية طب الأسنان الحديث وتطور الأدوات، و طرق العلاج أصبح من السهل التغلب على رهاب و خوف المريض من الطبيب، وما يترتب على الطبيب فقط هو محاولة إشعار المريض بالأمان، والثقة، وانه بيد أمينة بكل تأكيد ذلك سوف يحسن الوضع، فالمريض بحاجة الى بداية جديدة بأمل ووعد بمستقبل أفضل ليتغلب على خوفه. 



  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 3 شخص بتأييد الإجابة
profile/محمد-أبو-النجا
محمد أبو النجا
بكالوريوس في طب الأسنان (٢٠١٥-٢٠٢٠)
.
٢٨ فبراير ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
يعد رهاب العديد من أطباء الأسنان أو عيادة الأسنان شئ شائع جداً ولاسيما مع الأطفال لدرجة أنه أصبح يعد متلازمة وتسمى ب " white coat syndrome" أو متلازمة البالطو الأبيض ، وتكثر تلك المتلازمة مع أطباء الأسنان خصوصاً لما تحتويه العياده من أدوات حاده وكبيرة الحجم التي بالنسبة للبعض مخيفة نوعاً ما وأيضاً من أصوات قد تكون مزعجة وضوضائية نوعاً ما، لكن يوجد العديد من البحوث العلميه تشير أن ذلك الخوف يعود بنسبه كبيره إلى ناحية نفسيه وسيكولوجيه أكثر حيث يصطحب الألم في كثير من الحالات بزيارة عيادة الأسنان التي تسبب لهم نوعاً ما من الصدمة السابقه في حياتهم حتى وإن كانت سابقه فيعتقد البعض أنه سيشعر نفس الشعور دائما مع طبيب الأسنان وزيارته القادمه، لكن من رأيي الشخصي يوجد بعد أهم هنا سبب لذلك الرهاب وهو بعد أجتماعي حيث كثير من الآباء يعملون على تربية أبنائهم بطريقة خاطئه حيث يكون زيارة طبيب الأسنان كعقاب لهم إن فعلوا شيئاً خاطئا والذي يسبب لهم إعتقاد خاطئ وألم نفسي توهمي في الزيارات القادمة لطبيب الأسنان حتى وإن لم يشعر بألم في الزياره التي يتطلب من طبيب الأسنان الكثير من العمل النفسي لتقليل هذه الرهبه تدريجيا ومن هذا المنطلق يكبر الطفل ويتقدم فالعمر وتكبر معه الصورة التخيليه لطبيب الأسنان أنه نوع من أنواع العقاب أو التعذيب لدرجة أن بعض المرضى يفضلون عدم الذهاب للطبيب وهم في أمس الحاجة له وأيضاً فيجب على الفرد والأسرة أن يعودوا أطفالهم على زيارة الأطفال لزيارة طبيب الأسنان حتى لمجرد الفحص الدوري الأسنان اللذي بدوره يقلل من الرهبه للأطفال من تلك الزيارات. ويجب أيضاً على الطبيب عمل الكثير لتقليل تلك الرهبه من تقسيم العلاج لفترات وزيارات متقطعة حتى وإن كان الخطة العلاجية تحتاج وقتاً قصيراً وأيضاً إستخدام التقنيات الحديثه غير المؤلمه من أدوات الحفر والإبر الغير مؤلمه التكنولوجيه الحديثه، لما يصب في مصلحة المريض في تحبيبهه لزيارة العيادهه وعدم رهبته وتشجيعه أكثر على الذهاب هناك دون خوف أو رهبه.
أتمنى أن تكون الإجابة أفادتك وشكراً. 

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة