صدام حسين رجل يشهد لهُ التاريخ وهو الشخص القومي الوحيد و جمال عبدالناصر الذين كانوا فعلاً رجالاً لديهم إنتماء و صادقين في عروبتهم لبلادهم ، هم لم يكونوا فقط آخذين العروبة مجرد تمثال لإبراز وجودهم وإنما فعلاً كانوا هم كذلك
وبالنسبة للأشخاص الذين يقدمون إنتقادات إلى صدام حسين فلكل إنسان تعبيرٌ خاصٌ بهِ عن أي شخصية موجودة وإحترام وجهات النظر أمر يجب الأخذ به بعين الاعتبار
وحربه مع إيران كانت مبررة بسبب العدوان الإيراني على العراق ومخالفتها لمعاهدة الجزائر ، إيضاً ثاني سنة بالحرب كان صدام يريد إنهاء هذه الحرب وتوقيع معاهدة سلام مع إيران التي تعتبر أقوى من العراق بآلاف المرات (من ناحية الإقتصاد و الأرض والعدد السكاني وإيضاً الدعم الخارجي من الدول العربيه(سوريا و ليبيا وإيضاً دعم وأمريكا والاتحاد السوفيتي لها)
بالإضافة إلى حربه مع الكويت كانت في الواقع فضيحة للكويت فغزوه لها إعتقد حتى صدام نفسه لم يكن متوقعه ، تخيل معي ، العراق عبأ جيشه على حدود من شهرين قبل الحرب ثم قبل أسبوعين من بدأ الحرب تم وضع التشكيله الهجوميه ، ايضا رغم تحذيرات السعودية وغيرها للكويت من إحتماليات غزو الكويت من قبل الجيش العراقي ، لم تحرك الكويت فرقة واحدة للدفاع عن حدودها وإلاّ حتى دبابة بل على العكس كان أغلب الجيش في حالة إجازة ، ولو تم تحريك فرقة واحدة لإستطاعوا صد الجيش العراقي على الأقل شهر
صدام حسين كان وضيعًا لسبب مهم و هو أنه شبهه نفسه بقادة آخرين مثل نبوخذ نصر أو صلاح الدين الأيوبي و قلدهم و أراد أن يكون "صلاح الدين ثاني" و ليس صدام حسين كشخصية ولكن بالنهاية كانت لهُ مواقف مُشّرفة مع الدول العربية يستحق الاعتزاز فيها