ما حكم الزوجه في تجنب زوجها بدون اسباب؟

لا أستطيع شخصياً أن أعطيك حكماً في الموضوع
ولكن كيف توصلت إلى أن ما قامت به الزوجة هو من دون أسباب حقاً؟
هل حاولت التحدث معها وفهم مبررات هذا التصرف؟
أو مراجعة نفسك وتصرفاتك في الآونة الأخيرة؟

برأيي قم بالتركيز على فهم وحل هذه المشكلة والخلاف في ما بينكما
لأن منهجية إيجاد الحكم لإجبار الطرف الآخر لتغيير تصرفه بغير قناعة لن تجدي
فإن كان من واجبها أن لا تتجنبك وتهجرك, فمن واجبك أن تعاملها بالحسنى
وإن لم يتحقق الفعل الأول, هل ترى بأنه من المنطقي تحقق الفعل الثاني؟

لا بد أن هنالك أسباب ولكنك قد تجهلها أو تتجاهلها! لذلك الأفضل لك أن تحاول التفاهم مع زوجتك ومعرفة سبب نفورها منك وهجرها لك فقد تكون انت المقصِّر في التودد إليها ومداعبتها وإشعارها بالحب والمودة والرحمة التي حثّنا عليها رسول الله عليه كل صلوات الله الذي كان قدوة في اللين والرفق والمودة لزوجاته ولأهل بيته والذي كان من آخر كلامه من الدنيا  "أوصيكم الله في النساء" فقد وصّى بهن إلى جانب وصيته لأمته بالصلاة لتفهم أيها الزوج مدى أهمية أن تكون رحيما ودودا مع زوجتك وأن الأصل أن تكون الصلة بينكما صلة مودة ورحمة. فالمرأة سكنُ للرجل والرجل سندٌ لها فإذا حدث خلل بسبب إخلال أحد الطرفين او كلاهما اختلّت المعادلة وفسدت العلاقة وصار من الواجب إصلاحها وإعادة النظر في السلوكيات والتصرفات الخاطئة ومحاولة إعادة المودة إلى القلوب لتصفو من جديد وتتوادد فإذا تحابت القلوب وعادت إلى الوئام والسلام تقاربت الأجساد وعادت إلى الوصال.

سيدي لقد قلت دون اسباب او مبررات برغم محاولات عده لفهم تجنبها من  طرفي ومن طرف امها لا نجد اجابه غير لا تستطيع ترك البنت تنام وحدها برغم ذلك طلبت من احد الاخوه بسرير أطفال عمر ٤ أعوام واتيت به وجعلته بغرفه النوم في نفس اليوم امها أتت واقامت عندي بالغرفه الثانيه لكي ترى ماذا سوف تفعل
وبالفعل تركت غرفتها وذهبت للغرفه الأخرى عندها سألتها امها لماذا قلت لا استطيع النوم معه لماذا لا أعرف ولا امها تعرف وتعبت معها من كثر الحوالات 
ارجوا الافاده وانا لا اريد أقامه حكم عليها لا
اريد ان اتأكد فقط رأي وشكر

من الكبائر

لا يوجد شيء يحدث دون سبب، ولكن انت تقصد سببا شرعيا، نعم إن كانت ترفض فراشه وتعتزله دون سبب شرعي كأن يكون مريضا مرضا يضر بها اثناء الجماع، أو يحمل عيبا من العيوب التي تفرق بين الزوجين حيث لا حياة زوجية معها، او أنها حائض، او أنه أغضبها في النهار ولم يراضيها بعد، فهذه كلها مسوغات شرعية فإن أبت فراشه فلا اثم عليها سوى اثم انها تنصحه وتطلب منه أن يغير، فان رفض فعليها أن تفارقه لطلاق فورا.

أما إن أبت فراشه كي تذله او تقايضه على امر ،أو انها تكرهه فهي آثمة وعليها إن كانت تكرهه ولا تطيقه زوجا لها أن تفارقة بطلاق فورا.