المعاصي نوعان: صغائر وكبائر.
الكبائر من يتهاون معها فهو واقع في عذاب الله سخطه ، لتحذير النبي عليه الصلاة والسلام لنا من الوقوع فيها حيث قال:" اياكم والكبائر" وحين قال :"اجتنبوا السبع الموبقات" ثم ذكرها وحددها، فهي موبقات لانها توقع صاحبها في النار المخلدة.
ومن امثلتها السحر والزنى والقتل وقطع الطريق والهروب من ارض المعركة واعلاها الشرك بالله.
واما الصغائر فهي معصية من يتهاون فيها ويصر عليها تصبح كبيرة، حيث قال العلماء : الاصرار على الصغائر كبيرة.
ومن يتهاون فيها تتراكم آثامه وذنوبه ، وهو يوم القيامة يحتاج لموجبات رحمة الله وهي الحسنات.
فالحل ان يتوب الانسان فورا من كل معاصيه ويعود الى الله عز وجل.