ما حكم الآذان ؟

4 إجابات
الأذان فرض كفاية، والواجب على أهل المسجد أن يؤذن أحدهم، إذا لم يكن هناك مؤذن من جهة وزارة الأوقاف فالواجب أن يؤذن أحدهم، فإذا أذن أحدهم كفى، لأنه فرض كفاية وهو يقيم أيضاً، فالإقامة والأذان فرض كفاية، إذا قام به واحد منهم كفى أما تركهم المسجد دون أذان هذا لا يجوز. 

الأذان هو
إعلان بحلول وقت الصلاه المفروضه .
و من يقوم بالأذان عليه أن يكون حسن الصوت حسن الأداء.

جاء في نص فتوى لابن باز: الأذان فرض كفاية، والواجب على أهل المسجد أن يؤذن أحدهم، إذا لم يكن هناك مؤذن من جهة وزارة الأوقاف فالواجب أن يؤذن أحدهم، فإذا أذن أحدهم كفى؛ لأنه فرض كفاية وهو يقيم أيضاً، فالإقامة والأذان فرضا كفاية، إذا قام به واحد منهم كفى، أما تركهم المسجد دون أذان هذا لا يجوز، اللهم إلا أن يكون قربه مسجد آخر يكتفى بأذانه لأنه يعم؛ لأن المؤذن الذي بقربه يعني: يعم جيران المسجد هذا ويسمعونه، فهذا قد يقال بإجزائه، ولكن لابد أن يقيم أحدهم، الإمام أو غيره يقيم للصلاة، وبكل حال فلا ينبغي ترك الأذان، بل ينبغي للمسجد أن يؤذن فيه من الجماعة، وإذا كان هناك شخص  يتبرع بذلك ويقيم الأذان فلا ينبغي للإمام ولا غيره أن يمنعه من ذلك إلا إذا وجدوا من يقوم مقامه، إن وجدوا من يقوم مقامه فلهم النظر في ذلك، الإمام ينظر في ذلك هو وجماعة، فيعينون من يحصل به المقصود من أداء هذه الفريضة، أما أن يعطلوا الأذان بالكلية فهذا لا يجوز ويأثمون بذلك، فالواجب أن يؤذن واحد منهم، يقيم الأذان، يحسن الأذان، فإن لم يتيسر واحد منهم سمحوا لهذا المتبرع وجزاه الله خيراً، يجب أن يسمحوا له أن يؤذن أو يقوموا بالأذان هم، أما تعطيل المسجد بدون أذان فهذا لا يجوز. نعم.

الآذان هو الإعلام بدخول وقت الصلاة بألفاظ خاصة 
والآذان واجب كفائي على اهل المدن والقرى لقوله عليه السلام " إذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم وليؤمن أكبركم " 
ويحق للمسافر والبادى لقوله تعالى " إذا كنت بين غنمك أو باديتك فأذنت بالصلاة فأرفع صوتك بالنداء فإنه لا يسمع مدى صوت المؤذن جن ولا إنس ولا شىء إلا شهد له يوم القيامة "