ما حكم اتقاء الشبهات

1 إجابات
profile/د-محمد-ابراهيم-ابو-مسامح
د. محمد ابراهيم ابو مسامح
ماجستير في التربية والدراسات الاسلامية
.
١٠ أغسطس ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
 عن أبي عبد الله النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن الحلال بيّن والحرام بيّن ، وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس ، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات فقد وقع في الحرام ، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ، ألا وأن لكل ملك حمى ، ألا وإن حمى الله محارمه ، إلا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب ) متفق عليه .
- فالحديث بين حكم إتقاء الشبهات في قوله ( فمن اتقى الشبهات فقد اتتبرأ لدينه وعرضه )  فبيّن أن متقي الشبهات قد برأ دينه من النقـص ؛ لأن من اجتنب الأمور المشتبهات سيجتنب الحرام من باب أولى ، كذلك متقي الشبهات يسلم من الطعن في عرضه .
- وعليه : فإن إتقاء الشبهات هو واجب على كل مسلم ومسلمة ، فكما أن الوقوع في الشبهات هو وقوع في الحرام ، فكذلك تركها واجب . كما فصلها الحديث الشريف .

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 2 شخص بتأييد الإجابة