ان حقيقه الدولار الاسود هي ان هناك مجموعه من التجار قاموا باستعمال حيله للنجاه باموالهم , فيما يخص الاتجار بالممنوعات , فكانوا يقومون بطلي الدولارات بماده شمعيه سوداء , و تلك الماده لا يمكن ازالتها الا بواسطه مادة كيميائيه معينه .
و تلك الدولارات انتشرت في بعض دول العالم بعد ان قام بعض اللصوص بالاستيلاء علي كميه كبيره منها , الا ان الماده الخاصه بتنظيف تلك الدولارات ليست متوفره لديهم .
و ما يحدث الان هو ان هناك مجموعه من المحتالين يقومون بقص اوراق عاديه بحجم الدولار الامريكي و يقومون بطليها باللون الاسود , ومن ثم يتم بيعها للباحثين عن الثراء السريع , و من ثم تتم عمليه النصب عليهم .
و من واقع تجربه لشخص مصرفي اعرفه ان نسبه الصدق بين من يروجون الدولارات السوداء لا تتخطي ال2% , اي من بين كل مائه شخص يزعم انه يبيع الدولارات السوداء الحقيقيه او الماده الخاصه بتبييضها , هناك 2 فقط صادقين .