الرشوة تعني تقديم مال أو منفعة معينة مقابل أخذ حق ليس لك أو التغاضي عن أداء واجب عليك فعله أو من أجل تسهيل معاملة وتسريعها أو بالمقابل تعطيلها، وتتعدد أشكال الرشاوي لكنها تنطوي تحت مسمّى الفساد. ومن أسباب الرشوة:
1- ضعف الوازع الأخلاقي والقيمي والديني والذي يدعو إلى ترك الرشوة.. وبالمقابل تعظيم المنفعة الشخصية على مصلحة المجتمع.
2- التبرير لأداء الرشوة تحت عدة أسباب مثل الفقر والحاجة.. او كله برتشي .. أو الراتب ما بكفي .. أو غيرها من المبررات التي يتمسك بها المرتشي وكأنها عقيدة.
وبالمقابل الراشي يبرر لنفسه أيضاً تحت عدة أسباب مثل جمود القانون وعدم مرونته.. مثل مستعجل ولازم نمشي الأمور بسرعة... ومثل اذا ما اخدتها أنا رح تروح لغيري.. واحياناً الموظف ما بمشّي المعاملة إلا بالرشوة.
3- ضعف العمل المؤسسي وبالمقابل فقدان المنظومة القيمية التي تنظم المؤسسات مثل الشفافية والاحترام ، وفقدان الرقابة والمحاسبة التي تحافظ على العمل من هذه المخالفات إما بالتحفيز أو العقوبات.
4- انخفاض المستوى المعيشي الذي يدفع في بعض الأحيان للبحث عن أسهل الطرق لدفع أقل تكلفة مادية أو تحصيل أعلى ربح مادي... واتجاه فئة لا بأس بها نحو الشجع والطمع والأنانية حتى من الأغنياء وأصحاب والثروات.
5- انخفاض الوعي الاجتماعي والقيمي الذي يجبر البعض إلى الانجرار نحو دفع الرشوة دون الاقدام على عمل أي نوع من أنواع الاعتراض او الشكوى التي قد تساهم في الحد من هذه الظاهرة.
6- نشوء ثقافة الرشوة هي السائدة في المجتمع الرشوة من مخالفة غير أخلاقية إلى عادة أو حتى امر واجب عليك فعله.
7- ضعف السلطة السياسية وسيادة القانون.. وبالمقابل يحل محلها انتماءات أخرى كالقرابة والمعارف والعشائر والقبائل.
39 مشاهدة
