الحجر الأسود أُنزل مع سيّدنا آدم عليه السلام, ليُؤآنسه في الأرض, وله دلالة عظيمة حيث وُضع في مركز الأرض, قُبالة السماء في بيت الله الحرام, أول بيت وُضع للناس.
وفي الحديث الشريف "نزل الحجر الأسود من الجنة وهو أشد بياضا من اللبن فسودته خطايا بني آدم " رواه الترمذي في سننه عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه .
ويقع في الركن اليماني من المسجد الحرام, ويظهر منه ثماني قطع من أصل خمسة عشرة قطعة, وقد صُبّ عليها الفضة لتربطها ببعضها, ويوضع عليه المِسك والعنبر, ويُستحب استقبال الحجر وتقبيله اقتداءً برسول الله صلى الله عليه وسلم.