قال الإمام الشافعي رحمه الله في وصف سورة العصر : لو تدبر الناس هذه السورة لوسعتهم.
سورة قصيرة في جزء عمّ ، ورَد في الأثر أن جمعاً من الصالحين كانوا اذا اجتمعوا لا يتفرّقوا حتى يقرأوا بها لما فيها من العظمة و الأثر
وهي ملخّص لحياة الإنسان ، حين أقسم الله بالعصر أي بالزّمن و وصفه بالعصر لأهميّة عُصارته ، كل الناس في خسارة ، إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات .. وتواصوا بالحقّ ، وتواصوا بالصّبر !
لمن يريد النجاة .. هذه سورة العصر تُرشد بوضوح و بجزالة .