الشورى مبدأ حرص عليه القرآن الكريم, " وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ "
وهذا الأمر الإلهي هو للمعصوم عن الخطأ محمد رسول الله, وفي وقعة الأحزاب كان لرأي سلمان رضي الله عنه في حفر الخندق, استجابة من رسول الله.
وتكمن أهمية الشورى, أنها توزِّع المسؤولية على أصحاب القرار, ويُستفاد من جميع الخبرات, وتكون الخيرات أوسع.
وبعد الأخذ بالشورى, يكون كل واحد مطمئن لعلمه أنه هذا هو القرار الصائب.
والشورى تكون لأهل العقد والرّبط في الأمة وأهل الخبرة والدين, ولا حجّة لإجماع العامة, بل خاصة المختصّين بالأمر, سواء كان دنيويّاً أو شرعياً.