المقصود بقوله تعالى:" إن شانئك هو الأبتر" أي أن عدوك هو الذي سيكون منقطع النسل لا صلة له, وقد نزلت الآية في مواساة النبي صلى الله عليه وسلم حين أبغضه العاص بن وائل السهمي, حين اتهم النبي أنه منقطع النسل لا ابن له, فما كان إلا أن نزلت الآية لتخبر أن النبي ستبقى رسالته لأمد الدهر ولن تنقطع بل إن عدوه هو من ستنقطع سيرته.