الطائفتين تعني هنا إما النصر والظفر بالغنائم والأسرى، وإما الشهادة وهي تطوف فوق الشهداء ثم تطوف بهم في الجنة.
ثم قال لهم جل جلاله:" وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم". أي أنكم تريدون عدم القتال والنفس تتوق للبعد عن المواجهة والقتال، ولكن الله جل جلاله إرادته تقتضي أن يحق الحق بكلماته او بوعده في القرآن باظهار دينه وينهي سلطة الكافرين الظالمة على الارض ويمكن المؤمنين من تحكيم شرع الله على الارض.