ما المغزى من أن نستمر في فعل الأشياء إن كنا سنموت على أي حال؟

15 إجابة
rate image أضف إجابة
حقل النص مطلوب.
يرجى الانتظار
إلغاء
  • تذكر الموتتذكر قيمه الوقت وأهميه أستغلاله


  • استغلاله = افعال ذات معنى ومتعه
685 مشاهدة
share تأييد
profile image
سااالي الفيزياء . 1614183264
 أنا أعتقد أن هذا مجرد سؤال يمكنك الإجابة عليه أنت بنفسك. بمعنى: يجب أن تكون لديك فكرة عن صحة المقولة القائلة "لا شيء يهم في نهاية المطاف" لأنني أعتقد أنك قد افتقدت هذه النقطة بعض الشيء عندما طرحت هذا التساؤل.

إن هذه الحياة الواسعة منذ لحظة الولادة وحتى أخيراً لحظة الموت والوداع لا معنى لها ولن يكون لها معنى أبداً يوماً بدون هدف أو غرض نحيا من أجله ونكافح كل الظروف في سبيله، وإن العثور على هذا الغرض هو ما يجب على المرء فعله حتى يشعر بالرضا (إن ما أعنيه بالهدف الحقيقي ليس فقط أن تجني كومة من المال وأن تكره وظيفتك أو أن تصبح شخصية عاملة مشهورة أو سياسيّ ناجح.)

وبالتالي، إن سؤالك عن "ما الهدف؟" ليس شيئًا يمكن لأي شخص أن يجيب عليه غيرك! بالتأكيد، يمكن للمرء أن ينظر إلى الحقائق التي تتراءى حوله وإلى أي مدى قد أصبحنا غير مهمين، أصبحنا مجرد أرقام، نعيش فترة من الزمن ونموت بعد ذلك، ولكن ما المتعة في ذلك الأمر؟ ينسى الكثير من الناس أنه عندما يتعلق الأمر بذلك التساؤل حقًا، لا يهتم الكثير من الناس بما إذا كنت تتمتع بحياة جيدة أم لا، عليك أن تفعل ذلك من أجلك! عش ممتلئًا حراً وسعياً، ومت متحرراً من المسؤوليات.

إن الهدف من المعيشة هو تجربة الأشياء، سواء كانت جيدة أو سيئة. تعلم من أخطائك وتذكر أن كل شيء يحدث لسبب ما. أعني أن الهدف من الحياة هو أنك لن تعرف أبدًا ما الذي سيأتيك وسيقابلك ويجابهك خلال تجربة حياتك. إن الحياة مليئة بالمفاجآت ولسوء الحظ فإنه ليس لدينا سوى وقت محدود جدا للقيام بكل ما نريد القيام به.

اسمح لي أن أروي لك هذه المسيرة الحياتية:

قبل ولادتك، وقبل كينونتك، في تلك اللحظة التي ستنطلق فيها للحياة وتأخذ أنفاسك الأولى: "مبروك!" "أنت المحظوظ الذي تم اختيارك لتصبح إنسانًا قريبًا. لقد تم اختيار العديد من الكائنات الأخرى التي سيتم اختيارها لتصبح حيوانات ونباتات وحشرات وبكتيريا وفيروسات مختلفة. ومع ذلك، فقد تم اختيارك لتلقي جائزة كبرى. "

"قريبًا ستولد كإنسان. على عكس المخلوقات الأخرى، سيكون لديك وعي، وبوعيك هذا ستكون لديك سيطرة كبيرة على مجرى حياتك."

قواعد هذه الحياة القادمة هي كما يلي: إذا كنت ستعيش في جميع مراحل حياتك البشرية، فسوف تصبح طفلاً أولاً، ثم شابًا بشريًا بعد ذلك، ثم إنسانًا في منتصف العمر، ثم وثم وثم.. حتى تصبح في النهاية مسنًا. ستختبر خلالها الملذات وستختبر المعاناة وستختبر الألم طوال الوقت في مراحل الحياة المختلفة. وستموت في النهاية. وعندما تموت، ستعود إلى التراب الذي أتيت أنت منه في الأصل. وإلى الأبد.

"لو أعطيت الخيار، هل ستفضل البقاء الآن و إلى الأبد على هيئة التراب الذي خلقك الله تعالى منه؟، أم أنك سترغب في أن تعيش حياة واحدة ككائن بشريّ لبضع سنوات؟"

"والسؤال المهم هو، كيف تريد أن تقضي هذه بضع سنوات ثمينة من حياتك، قبل أن تعود إلى هيئة التراب مجدداً؟"

كيف تريد أن تقضي حياتك التي أعطيت لك؟

ثم يطرح السؤال مجدداً، "ما هو الهدف من حياتنا؟" الجواب: لا غرض.

نحن مجرد شكل آخر من أشكال الحياة، وجزء من التطور الطبيعي للأحداث وسلسلة من الأحداث الطبيعية على سطح هذا الكوكب. نحن محظوظون لأننا طورنا مثل هذه العقول المتقدمة بحيث يمكننا طرح أسئلة مجردة كهذه، ويمكننا اتخاذ نظرة حذرة للواقع والوعي الذاتي.

وعلى المدى الطويل، لا يهم كيف سنعيش حياتنا. فكر في الأشخاص الذين عاشوا قبل 1000 عام. ما هي علاقتهم الآن بأي شخص؟ ماذا لو أصبحت الرئيس؟ ملياردير؟ مجرم؟ خاسر طول حياتك؟ لن يهمّ ذلك على المدى الطويل.

يركز الكثير من الناس على تحقيق نوع من الخلود، مثل أن يصبح أحدهم قائدًا قويًا يجب تذكره في حقب التاريخ الخالدة. أو كاتباً مشهوراً لا تزال كتبه تُقرأ بعد مئات السنين. أو أن نقوم بإتباع بعض التعاليم الدينية للحصول على الحياة الأخرى الخالدة في جنان النعيم. أو أن تجعل الناس يفكرون فيك كثيراً ويفتقدونك بعد موتك وأن يتذكروك لفترة طويلة. أو أن يكون لديك العديد من الأطفال الذين سيواصلون توريث سلالتك الجينية في المستقبل (على الرغم من أن شيفرتك الجينية الفريدة تختفي بمقدار النصف مع كل جيل جديد).

لكن، وعلى الرغم من أن هذا كله يبدو رائعاً ولكن، بعد مئات السنين، لن يهم كل هذا.

ماذا عن العمل من أجل تقدم وبقاء الجنس البشري؟ بل والأفضل من ذلك، حماية جميع أشكال الحياة والنهوض بها على الأرض والحفاظ على الأرض نفسها؟ إنها نية جديرة بالثناء تدعم الطبيعة الأم وتدعم التجربة وتدعم سلسلة الحدث البشري. لكن مثل هذه الجهود تمثل مجرد طريقة أخرى لقضاء حياة المرء.

ماذا عن السعي لتحقيق السعادة في كل مرحلة من مراحل حياتك؟ قد لا يكون هناك ما هو أسوأ من أن تكون بائسًا وغير سعيد في معظم حياتك.

يبدو أن السعي لتحقيق السعادة والرضا اتجاه جيد في الحياة. يجب أن يكون الشعور بالسعادة هو الأساس المرغوب، بغض النظر عن أي شيء آخر تسعى إليه.

أعني أننا بذلنا الكثير من العمل الشاق في حياتنا ونمر بالكثير من التجاىل فقط للاستمرار ولكن... نموت بعدها... أجد أنه من غير المجدي تمامًا أن نعاني كثيرًا...

لا فائدة من الحياة، فنحن كبشر غير ضروريين تمامًا لبقاء الكوكب وأي شيء عليه. وفي جميع الأحوال، نحن هنا للقيام بمهمتنا المحدودة على الأرض وخلال فترة محدودة من الزمن ولا يجب أن نكترث لما يحدث بعد ذلك ولا ينبغي أن يهمنا ما حدث قبل ذلك أيضاً.

لذلك ليس من المنطقي القيام بأي شيء ضمن حدود مقيدة. عش كما تريد، افعل ما تريد. كن مكتئبًا إذا أردت حتى أن تفكر في أن الحياة لا معنى لها. لأنه و في نهاية المطاف... لا أحد يعرف ما هو الهدف. نحن للأسف مقيدون بالخوف من الناس الذين لديهم المزيد من المال، هذا كل ما في الأمر.

أنا شخصياً أعتقد أنه بعد انتهاء هذه الحياة ستكون لدينا فرصة جيدة بل وطريقة ممتازة لمعرفة تفاصيل ما هو موجود على الجانب الآخر. وعلى "الجانب الآخر"، سيتسنى لنا طرح التساؤل... "ما هو الهدف من كل هذا؟ 
665 مشاهدة
share تأييد
profile image
khaled khaled2 موظف حكومي في اليمن (١٩٨٩-حالياً) . 1617655176
الموت مرحلة موقته والولاه مرحلة موقتة ايضا اما الحياه الدائمه فهى عندما يبعث الله الارض ومن عليها يوم القيامه ..اذن حاضرنا هو الذي يبني شكل مستقبلنا وهذا شي نستطيعه بأرادتنا وافعالنا اما الولادة والموت والبعث فهى بأرادة الله وما شاء الله كان والحمدلله
614 مشاهدة
share تأييد
profile image
دعاء ابو سيف ماجستير . 1617998071
 أعتقد أن الدافع هو البقاء بالحد الأدنى.. وتحقيق السعادة والسلام الداخلي بالحد الأعلى..

غريزة الإنسان تدفعه أن يتمسك بالحياة حتى في أحلك الظروف وأصعبها.. بل هي غريزة في كل الحيوانات وليس فقط الإنسان.. وغريزة البقاء تتطلب منك أن تعمل لتجلب المال والطعام والسكن وكل عوامل الاستمرار بالحياة!

وكونه إنت عايش عايش ستبدأ بالبحث عن السعادة..
لن يكفيك طعام يسد جوعك بل تريد أن تستلذ بالأكل وتطور وجبتك المتواضعة التي لا طعم فيها لتصبح ألذ وتشعرك بالسعادة..
لن يكفيك غرفة صغيرة لا تحمل مقومات المتعة.. ستبدأ بوضع تلفاز إضاءة صفراء أو حمراء.. وغيرها من الأدوات التي تلزمك لممارسة هوايات تشعرك بالسعادة..
لن يكفيك أن تشعر بالسعادة.. ستبدأ بالبحث عن أشخاص تبادلهم هذه العواطف والمشاعر وتشاركهم هذه السعادة.. وبالتالي ستبدأ بالبحث عن أصدقاء عن أهل عن معارف عن حب..
لن يكفيك هذا ثباتك في هذا الحال.. ستسمر في بتطوير نفسك وما لديك.. لتحقق رضا وسعادة أكبر.. وهكذا ستستمر في فعل الأشياء!
قد لا يكفيك أن تشارك الأشخاص لوقت مؤقت.. ستبدأ تبحث عن ارتباط يلازمك في كل أوقاتك.. وبعدها قد تبدأ غريزة الأبوة أو الأمومة لديك وتكوّن عائلة وتجلب أطفال لهذه الدنيا التي تتساءل عنها..

وسأضيف نقطة، لن يكفيك أن تكون سعيداً في هذه الدنيا كونك تعرف أنك ستموت.. بل ستبدأ بالبحث عن طرق للخلود والاحتفاظ بهذه السعادة..
وهنا ستتشكل لديك دوافع دينية تجيبك عن هذه الأسئلة! وإن آمنت بالحياة الآخرة والحساب ستبدأ للعمل من أجل هذه الحياة الأخرى أيضاً..

الوقت يتناقص، ونحن نمضيه على أية حال كنا فيها..
وإن كان لا بد لنا أن نموت.. فلنمت مبتسمين! 
597 مشاهدة
share تأييد
إجابتي على السؤال هي كالتالي:

بالطبع كلنا بات يعرف أن لكل بداية نهاية وهذا ينطبق علينا نحن البشر أيضاً لذلك هذا أمر محسوم لا نقاش فيه من أجل ذلك وجب عليك بعض من الترتيبات بما أنك تعرف مسبقا بأنك ستموت لا محالة إن كنت لا تود أن تعمل من أجل نفسك فاعمل من أجل إسعاد الآخرين ولا شك بأن اللي بهموك كثيرين من هذه الناحية ثم مثال بسيط نحن بني الإنسان معركتنا مع الحياة مستمرة لآخر يوم مثال بسيط الذي تقول بأننا لماذا نفعل الأشياء مع علمنا مسبقا بأننا سنموت... افترض (ي) انك ببيت أجار ولديك بيت تحاول بناؤه لو انتهى سوف تنتقل إليه حتماً لكن قبل كل تحاول بناؤه بأجمل الأشياء وأفضلها لتنتقل فيه لأنه بيتك وليس من اجار ولا تعرف كم تعيش فيه لذلك نحن أيضا في الدنيا كمستأجرين بيوت لا نعلم متى يأتي صاحبها ويقول أريد المنزل لذلك حتمية الموت لا شك فيها لذا الأفضل أن توفق بين الاثنين فالاخرة أيضا لا شك فيها فدائما كن مستعداً ولكن وحب ترك البصمة شيء مهم لذلك شارك العالم إبداعاتك وقناعاتك واعمل من أجل إسعاد الآخرين ولتتذكروا ما قاله سيد#البشر (اعمل لدنياك كأنك لا تموت أبدا واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا) باختصار كل ما قلته يكمن في هذين الجملتين

605 مشاهدة
share تأييد
profile image
لمياء حمدان اللغة العربية . 1619201435
الله يقول
" وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون" 

الغاية من الخلق هي عبادة الله 
والغاية من عيش حياتنا أننا سنسأل لاحقاً عن عمرنا فيما قضيناه؟ 
الله خلق المساوئ والإيجابيات لهذا الكون وعلينا أن نتماشى معها 
فهل تفضل أن تعيش سعيداً أم تعيساً؟ 
أن تتعلم وتكون ناجحاً أم تبقى طريح الفراش حتى تموت؟ 

أن تجد وتتعب وتشعر بفيتامين الحياة أم تبقى على حالك وتراقب الكون من نافذة غرفتك؟ 
أن تعبد الله وتصلي وتصوم وتلجئ إليه إن احتجت معونته أم تتركه وتبقى تسير في الحياة بلا وجهةٍ أو هدف؟ 
أنت تستمر في فعل الأشياء لأنه ما زال لديك الوقت الكافي لتفعلها أما لاحقاً فلن يكون لديك الوقت لأنك ستذهب إما للجنة أو النار 
وحينها لن تموت لأنك مت في الحياة الأولى، في الحياة المؤقتة، التي تستدعي منك أن تعمل وتصلح من نفسك وتجتهد حتى تذهب إلى حياةٍ أخرى لأموت فيها بل هو نعيمٌ أبدي إن شاء الله 💛 
579 مشاهدة
share تأييد
profile image
Omi Belguendouz اللغة الفرنسية / متمرّس . 1614290421
سنموت على اي حال وفي كل حال. ،،،لكن قبل ان نموت نكون في حالة واقعية تجريدية هي الحياة. ،،،،،،وكل شيء اذا ماتم نقصان،،،،،،نحيا وفي اوج الحياة والعطاء نموت،،،،وماذا نفعل ان لم نحيا ننزوي وننطوي ونبتعد ،،اين ؟
خلقنا الله لنعمر في الارض نحيا فيها وجعل بداخلنا غرائز وفطرة وتركيبة تتواءم مع هذه الحياة للاستمرار والعيش   ،،،خلقنا لنعبده في كل هذه الاطوار وعلى كل هيئة و حال ،،، وعندما تحيا الحياة الطيبة تحياها لا تنتظر الموت مخافة العدم بل تنتظره محبة لقاء الله لتنعم بجزاء ما اديت وسعيت و كل الاشياء اللتي كنت مستمرا في فعلها تلمسها وتتنعم في حالة واقعية هي اليقين وترى النعيم،،،،،.  وجنة عرضها السموات والارض،،

654 مشاهدة
share تأييد
profile image
هبه محمد النبراس اللغة الإنجليزية . 1620568747
هذه الحياة قصيرة جدا وقد تم منحك الحياة لتعيشها بمرها وحلوها أستغل هذا الوقت القصير في أشياء تفيدك وتفيد الآخرين، إياك أن تكون ضحية لها هذا النوع من اليأس.
أمضي في مسار الحياة ... أنا لا أطلب من أن تجري... لكن لا تتوقف خذ الأمور بروي.
566 مشاهدة
share تأييد
عندما نموت نرحل لله سبحانه و تعالى و عندما تستمر في الحياة على كل ما هو جيد سيجازيك الله عليه بدخولك الى الجنة 
590 مشاهدة
share تأييد
لانو نحنا رح ننذكر باعمالنا بعد ما نموت
645 مشاهدة
share تأييد