تعتمد وسائل الإعلام، وخاصة المرئية منها، على التأثير المباشر للصورة على المتلقي. ويتم تغليف الصورة بخطاب منتقي بعناية ليحقق أهدافا إيديولوجية أو تجارية وأحيانا دينية أوسياسية.
ويتماهى المتلقي للأسف مع ذلك المحتوى، فينسلخ تدريجيا عن هويته الثقافية، ويظهر التأثير على مستوى المظهر الخارجي من حيث اللباس وقصات الشعر ووشم الجسم وغيرها، مرورا بتغير عادات الأكل وطريقة العيش، وصولا إلى الأخطر، وهو تبني أفكار جديدة، واعتناق ايديولوجيات لا علاقة لها بهوية المجتمع، ولا بخصوصيته الثقافية.