السائل الكريم
لم يعرف هذا الإصطلاح في عهد النبوة ولافي القرون الثلاث الأول ..
وإنما شاع مؤخرا عند بعض الفرق التكفيرية التي اعتمدت اجتهادات لبعض العلماء حيث قسموا التوحيد إلى توحيد ربوبية وتوحيد ألوهية
وتوحيد أسماء وصفات ..
وقالوا إن إفراد الله بالخلق هو توحيد ربوبية
وعليه فإن مشركو قريش مؤمنين حسب توحيد الربوبية
وأنهم مشركون بتوحيد الألوهية
لأنهم عبدوا الأوثان
وهذا قياس خاطئ
والدليل على بطلانه .. كلام الله تعالى في كتابه العزيز ... أأربابا من دون الله ..؟
ولم يقل سبحانه
أآلهة من دون الله ..
وهو دليل كاف أنه لافرق بين توحيد ربوبية وتوحيد ألوهية ....