بداية علينا إدراك الثوابت وهي تعني أن الشاشة معلوم ثابت والباغة معلوم ثابت وتضاف لهم ميزة التاتش أو اللمس.
فالتاتش نوعين إما :1-مدموج بالباغة
2- التاتش مدموج في الشاشة.
هذا الشيء النوع رقم "1" كان بالموبايلات القديمة مثل إصدارات السامسونج القديمة.
الموبايلات الحديثة بنسبة 95% التاتش أصبح مدموج بالشاشة أي النوع رقم "2".
عادة ما يتراود لذهننا معرفة الفرق بين الباغة والشاشة عندما تنكسر الشاشة على الهاتف الخاص بك وتذهب إلى الصيانة أو التصليح فيقول لك الفني جهازك بحاجة لتغيير الشاشة أو شاشة وباغة.عليك أن تقرر وتعلم أنه لو كانت الشاشة أصلية فالأفضل أن تغير الباغة فقط, مادام التاتش شغال ولا يتوقف بأي مكان .
فالباغة :هي الجزء الخارجي الذي يحمي الشاشة من الأعلى وهي مادة بلاستك لتحمي الشاشة, عند تغيير الباغة ففعاليتها تعتمد على مركز الصيانة الذي لجأت إليه فلا يجب كبسها بطريقة عشوائية على الشاشة ولا يجب أن تكون بين الشاشة والباغة أتربة أو غبار.
وتكلفة تغيير الباغة تكون أقل من الشاشة.
السؤال الآخر الذي يتبادر إلى الذهن عند وقوع الهاتف هل ما تكسر هو الشاشة أم الباغة؟
الشاشة لو تأذت لا يمكن أن تعطي صورة أو لمس طبيعي وألوان سليمة بل ستكون شاشة باهتة الألوان وتحوي تجمعلا للبكسلات أو فصل للألوان.
إنه من المهم جداً لو تعرض جهازك للكسر أن تميز العطل هل هو بالشاشة أم بالباغة لأن الشاشة الأصلية لا يمكن تعويضها مهما كانت الإحترافية في مراكز الصيانة بينما الباغات وتغييرها لا تؤثر في عمل الجهاز إلا بطريقة تركيبها وتمكينها.
وعادة عند كسر الشاشة يقوم الفني بإخبارك أن الثمن سيكون باهظ والنتيجة غير مضمونة وسينصحك بشراء جهاز جديد كي لا تتعرض لسلبيات تغييرات الشاشة.
المرجع : الملاح للمعلومات