قال تعالى : " وما خلقت الإنس والجن إلى ليعبدون"
يتبين لنا من الآية الكريمة الحكمة من خلق الله عز وجل للإنس والجن، فخلقهم الله سبحانه وتعالى لغايات عدة أهمها عبادة الله ، ومن الغايات الأخرى أن الله سبحانه وتعالى استخلف الإنسن في الأرض ليحسن استخلافها ، لا لأن يعيث في الأرض فساداً كما يفعلون منذ قرون عديدة.
فعلينا أن نكون على قدر هذه المسؤولية التي كلفنا الله عز وجل بها ، والتي خلقنا لأجلها , وهي عبادة الله وذكره وشكره ولنا الجزاء في الدار الآخرة.
كما وسخر الله سبحانه وتعالى الجن لخدمة النبي سليمان من قبل.