بعث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين المرسلين في قوم قريش, وقد ثبتت أمية النبي أي عد معرفته للقراءة والكتابة لتكون رسالته ومعجزته أكثر تصديقاً, فهو الأمي الذي كانت معجزته كتاب, فلو كان متعلماً لثبتت حجج الكفار بأن القرآن من وضعه وعلمه, لذلك فإن أميته كانت برهاناً على مصداقية رسالته ودعوته.
وأثبت القرآن أمية الرسول في عدة آياات وردت في القرآن الكريم وهو المعجزة الرئيسة للنبي حيث قال الله تعالى في محكم آياته:" وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى" وفي آية أخرى يقول عز وجل:" وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذاً لارتاب المبطلون".