في كل عصر وزمان وامة بعث الله تعالى من يدل عليه ومن يبشر الناس وينذرهم وأرسل أنبياءه
قال تعالى : " إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا ۚ وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌ (24) " سورة فاطر
وقد أقام الله تعالى حجته على العالمين
قال تعالى :" رُّسُلًا مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (165) " سورة النساء
وأيد أنبياءه ورسله بالمعجزات
وكان خاتمهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وقد أيده بالمعجزة الخالدة
قال تعالى :" وَقَالُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَاتٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّمَا الْآيَاتُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ * أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ " 50و51 سورة العنكبوت
وقال تعالى :" وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى " 3و4 سورة النجم
فالذي يريد أن يطمئن على إيمانه بالله تعالى المستحق للعبادة وحده لا شريك له والخضوع لأوامره
ما عليه إلا أن يدرس القرآن المعجزة الخالدة ويتأمل آياته ويرى بنفسه تطابق آيات الكون مع آيات القرآن العظيم
ويدرس أحكام القرآن العظيم وكيف يصلح بها حال البشر وأنها سبيل خلاصهم ونجاتهم في الدنيا والآخرة
ومن يدعي إلها آخر فعليه الحجة والبينة
قال تعالى : " وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ (117) " سورة المؤمنون