تم التبليغ بنجاح
ما الأشياء التي قد ترغب بتغييرها لو رجعت بالزمن 10 سنوات للوراء؟
إجابتان
أضف إجابة
سؤال قد أثار في ذهني ذكرياتٍ عدة. نحن الآن في عام 2020، وتريد آلة الزمن العودة بي إلى عام 2010. لقد قبلت التحدي!
لو عدت للوراء إلى عام 2010 لتمنيت أن أكمل دراستي الجامعية بدرجتي الماجستير والدكتوراة- وللعلم لا زال لدي هذا الطموح-. كما وددت لو تعرفت على ثقافة التطوع أكثر؛ حيث أنها ثقافة مهمشة في مجتمعنا العربي. وددت لو عملت أكثر على تطوير نفسي من خلال الدورات المتعددة، والتعرف على الثقافات الأخرى بعمق أكثر.
ربما فكرت أكثر حينها أن أجرب بعض المغامرات الغريبة بالنسبة لي، مثل تسلق الجبال، أو المشاركة في ماراثون، أو دراسة تصنيع الفخار، أو حتى السباحة؛ التي لازلت لحد الآن لا أجرؤ عليها.
لربما وددت زيارة الماكن المقدسة، والتنعم ببعض الأجواء الروحانية بعيدًا عن صخب قاع المدينة. أو تعلمت قيادة السيارة مبكرًا حتى لا أضيع في الزحام. وددت أكثر أن أتمتع بالطبيعة وأتجول في قرى بلدي المخضبة بعبير الأزهار وجمال الغطاء الأخضر. وابتدأت بالتعرف أكثر على طبيعة بلدي بزيارة بعض الأماكن السياحية التي اكتشفتها حديثًا.
لربما غيرت ونوعت من أساليب تدريسي، ولقللّت من التوتر والقلق عند دخولي الغرفة الصفية، وقمت بنشاطاتٍ لا منهجية مع طلبتي أكثر. وودت تغيير نمط الحياة الروتيني الذي مارسته ردحًا من الزمن.
لكن الشيء الوحيد الذي لن أستغني عنه بتاتَا، هو تلك العلاقات الطيبة التي بنيتها مع طلبتي وذويهم، والتي-لله الحمد- لازالت قائمةً لحد الآن. وإنني لأفخر بإنجازاتهم الطيبة وتطورهم الرائع، فقد أصبحوا اليوم شبابَا أعتز بتدريس كل واحدٍ منهم.
في النهاية، أرى أن المسار الذي قدت دفّته كان رائعًا، بالرغم من كل المعوقات والصعاب التي واجهتها. فالأمور الجميلة التي صادفتها أو افتعلتها كانت المؤثر الأول لما انا عليه الآن.
وأنت، كيف ستكون حياتك لو رجعت للوراء 10 سنوات؟
لو عدت للوراء إلى عام 2010 لتمنيت أن أكمل دراستي الجامعية بدرجتي الماجستير والدكتوراة- وللعلم لا زال لدي هذا الطموح-. كما وددت لو تعرفت على ثقافة التطوع أكثر؛ حيث أنها ثقافة مهمشة في مجتمعنا العربي. وددت لو عملت أكثر على تطوير نفسي من خلال الدورات المتعددة، والتعرف على الثقافات الأخرى بعمق أكثر.
ربما فكرت أكثر حينها أن أجرب بعض المغامرات الغريبة بالنسبة لي، مثل تسلق الجبال، أو المشاركة في ماراثون، أو دراسة تصنيع الفخار، أو حتى السباحة؛ التي لازلت لحد الآن لا أجرؤ عليها.
لربما وددت زيارة الماكن المقدسة، والتنعم ببعض الأجواء الروحانية بعيدًا عن صخب قاع المدينة. أو تعلمت قيادة السيارة مبكرًا حتى لا أضيع في الزحام. وددت أكثر أن أتمتع بالطبيعة وأتجول في قرى بلدي المخضبة بعبير الأزهار وجمال الغطاء الأخضر. وابتدأت بالتعرف أكثر على طبيعة بلدي بزيارة بعض الأماكن السياحية التي اكتشفتها حديثًا.
لربما غيرت ونوعت من أساليب تدريسي، ولقللّت من التوتر والقلق عند دخولي الغرفة الصفية، وقمت بنشاطاتٍ لا منهجية مع طلبتي أكثر. وودت تغيير نمط الحياة الروتيني الذي مارسته ردحًا من الزمن.
لكن الشيء الوحيد الذي لن أستغني عنه بتاتَا، هو تلك العلاقات الطيبة التي بنيتها مع طلبتي وذويهم، والتي-لله الحمد- لازالت قائمةً لحد الآن. وإنني لأفخر بإنجازاتهم الطيبة وتطورهم الرائع، فقد أصبحوا اليوم شبابَا أعتز بتدريس كل واحدٍ منهم.
في النهاية، أرى أن المسار الذي قدت دفّته كان رائعًا، بالرغم من كل المعوقات والصعاب التي واجهتها. فالأمور الجميلة التي صادفتها أو افتعلتها كانت المؤثر الأول لما انا عليه الآن.
وأنت، كيف ستكون حياتك لو رجعت للوراء 10 سنوات؟
كثير حاجات كان يعيش حياتي بحريه اكثر وكمان كان تمسكت بشخاص حبوني وتركت لي أنا تمسكت فيه لأنه اختياري كان غلط
نعم إنه ذلك الوقت من السنة الذي نجلس به مع...
4441 مشاهدة
لدي قاعدة تقول الاماني لا تحقق بل الأهداف هي التي تحقق مهما...
725 مشاهدة
يحتاج كل شخص منا أن يكون لوحده في فترات معينة، لكن هناك...
19 مشاهدة
أظن أنني سأختار الحمراء.. لأني لا أعتقد أنني سأقوم بتغيير شيء في...
116 مشاهدة
لا أدري عن الأخرين، لكن فكرة الرجوع بالزمن إلى الوراء...
27 مشاهدة
