ما أهمية السمعة الإلكترونية؟

لا بد من الاشارة بداية، إلى ان السمعة الالكترونية لا تنحصر فقط في المواقع الالكترونية والتطبيقات .. بل تمتد إلى منصات مواقع التواصل الاجتماعي أيضا، في هذا العصر حيث التواصل التقني والالكتروني يتعين علينا بناء هوية رقمية وسمعة جيدة، فمن خلال حساباتنا الشخصية على الفيس بوك، تويتر، الانستغرام وحتى اليوتيوب لنحرص على اضافة المحتوى الفعال والايجابي لأن هذه المنصات هي المرجع لمن يبحث عنا في هذا العالم الرقمي الواسع .. السمعة الالكترونية هامة جدا خاصة في هذا العالم الرقمي سريع الانتشار والتوسع

للسمعة الإلكترونية أهمية فائقة و خاصة في وقتنا الحالي , و ذلك لكثرة المواقع الإلكترونية المنتشرة , فإن كانت سمعة الموقع الإلكتروني جيدة فإن هذا سيجلب الكثير من المستخدمين , و بالتالي انشهار و تطور الموقع بشكل هائل و سريع , و هذا سيوفر العائد المادي الكبير لصاحب هذا الموقع , و سيكون لصاحب الموقع القدرة على نقل الفكرة الإلكترونية إلى واقع يمكنه الإستفادة منه و سيكون لديه السمعة الجيدة من السمعة الإلكترونية التي حصل عليها.

 

السمعة التي تتمتع بها الشركة أو الشخصية تعتبر ثروة بحد ذاتها. فقد تبيّن أن السمعة الطيبة تساعد الشركات على تحقيق الأهداف الخاصة بها وحفاظها على أداء عالي في كل الأوقات. تستغرق السمعة المؤسسية وقتاً طويلاً لبناءها، ولكن من الممكن تدميرها في لحظة. فالقيام بإنتاج دفعة سيئة من سلعة، أو حتى سوء الفهم ببساطة يمكن أن يقضي على أفضل سمعة، خاصة في ظل هذا التطور التقني السريع. يمكن أن تحصل أحداث تقع خارجة عن سيطرتنا. وطريقة تعاملنا فيه هذه الحالات يعتبر ذو تأثير مباشر على السمعة الإلكترونية.

 

بالتأكيد السمعة الإلكترونية تعتبر من اهم وأسمى متطلبات العمل في البيئة الإلكترونية حيثُ تحقيقها ووجودها له أهمية قصوى تتمثل في التالي:

أما السمعة السيئة للموقع الالكتروني وللمستخدم سيترتب عليها عكس ما تم ذكره في السابق.