الأعمال السينمائية في الأونة الاخيرة أصبحت تفتقد الي عنصر التجديد و الأبداع و لكن توجد بعضها تخطى حالة الروتين الموجودة و مع تدخل السياسة في السينما اصبح هناك تحجيم لبعض الأفكار السينمائية و جعلها في مستوي محدد من العمل و الفكر حيث اصبحت تكتب و تتبلور لتسير في ركب السياسة المتبعة في الدولة حيث انها لا تخرج عن المحدد لها و ايضا هناك سبب ان حالة التردي في المجتمع والانحال انعكس علي كتابات الكاتب للأعمال الفنية لذلك ظهرت اعمال لا تليق بمستوي العمل الفني الراقي الهادف و ايضا الغزو الثقافي ساهم في انتاج نوعية من الاعمال الفنية الغير معبرة عن ثقافة و فكر المجتمع العربب لذلك تظهر بانها ضعيفة و غير مفيدة.