ما هو الحل لعدم التهاون في الدراسة؟

1 إجابات
profile/إسراء-الأحمد
إسراء الأحمد
تكنولوجيا المعلومات
.
٢٣ ديسمبر ٢٠٢١
قبل ٣ سنوات
سأجيبك عزيزي السائل من خلال بحثي واطلاعي فيما يتعلق الالتزام بالدراسة وعدم التهاون بها، ومن خلال تجربتي الشخصية أيضًا.

أول شيء يمكنك أن تبدأ به هو تغيير عقليتك، بمعنى أن تفكر بالأمور التي سوف تنالها بعد تفوقك الدراسي، وما هي الأمور التي سوف تخسرها إذا تهاونت بدراستك، استشعر كل النتائج وكأنّها حدثت فعلًا حتى تعطيك الدافع للبدء.

أما الخطوة التالية حتى لا تتهاون بدراستك أبدًا، هي أن تبدأ بتغيير روتينك اليومي من خلال اتباعك للخطوات التالية:
  • التخطيط
خطط في بداية اليوم واكتب المواد التي يجب عليك أن تنهيها، تذكر أن يكون مقدار الدراسة لا يفوق تحملك وإلا شعرت بالإحباط.
  • تقسيم المهام
قسم مهامك اليومية إلى مهام صغيرة، مثلًا: يمكنك أن تدرس 10 صفحات كل ساعة، ثم تأخذ استراحة 15 دقيقة، ثم تكرر العملية.
  • تحديد ساعات الدراسة
حدد عدد ساعات دراساتك كل يوم، يمكنك أن تدرس 5 ساعات يوميًا باتباع الخطوة السابقة، عندها يمكنك أن تنجز المهام دون ضغط.
  • التحفيز
أثناء دراستك يمكنك فتح اليوتيوب والبحث عن فيديوهات عنوانها ادرس معي (بالإنجليزية: Study with me)، سوف تجد الكثير من الطلاب الذين يدرسون سويًا في بث مباشر لتحفيز بعضهم البعض.
  • تحديد يوم عطلة
حدد يوم عطلة لا تدرس فيه أي شيء، وتمتع بيوم من الاسترخاء بعيدًا عن صخب الدراسة، هذا اليوم سوف يشحنك للأسبوع المقبل.
  • حث نفسك
شاهد الفيديوهات التحفيزية والأفلام الملهمة التي تحث على الدراسة، فهذه النوعية من الفيديوهات تشعل فيك الحماسة للبدء بالدراسة.
  • ابدأ فورًا
لا تعتمد على مزاجك في البدء بالدراسة، فالمزاج يتقلب كثيرًا، لذلك مهما كان مزاجك ابدأ بالدراسة، وسوف تجد نفسك بعد 10 دقائق بدأت تنخرط في جو التعلم.


وأخيرًا تذكر العبارة التالية واجعلها شعارًا لك: (ألم الدراسة لحظة وينتهي لكن إهمالها ألم يستمر مدى الحياة)، بالتوفيق في دراستك.