ماذا فعل الامام الشافعي في حياتة؟

حفظ الإمام الشافعي القرآن الكريم، وبدا ذكاؤه الشديد في سرعة حفظه له، ثم اتجه إلى حفظ أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان كلفاً بها، حريصاً على جمعها، ويستمع إلى المحدثين فيحفظ الحديث بالسمع، ثم يكتبه على الخزف أحيانا، وعلى الجلود أيضاً، وكان يذهب إلى الديوان يستوعب الظهور ليكتب عليها. حفظ الإمام الشافعي وهو في عمر الثلاث عشرة سنة كتاب الموطأ للإمام مالك الذي لازمه الشافعي ست عشرة سنة حتى توفى الإمام مالك عام 179 هجري، وبنفس الوقت تعلم على يد ابراهيم بن سعد الأنصاري ومحمد بن سعيد بن فديك وغيرهم. عاش فترة من صباه في بني هذيل فكان لذلك أثراً واضحاً على فصاحته وتضلعه في اللغة والأدب والنحو، إضافة إلى دراسته المتواصلة واطلاعه الواسع حتى أصبح يُرجع إليه في اللغة والنحو. عاش فترة من صباه في بني هذيل فكان لذلك اثر واضحا على فصاحته وتضلعه في اللغة والادب والنحو ، اضافة الى دراسته المتواصله واطلاعه الواسع حتى اصبح يرجع اليه في اللغة والنحو. 
ظل الإمام الشافعي في مصر ولم يغادرها يلقي دروسه حتى لقي ربه في 30 رجب سنة 204 هجرية. 

الامام محمد بن ادريس الشافعي وهو ثالث الأئمة عند المسلمين من اهل السنة 

قال عنه الامام احمد :"كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس "