ماذا إفعل إذا كنت أشعر بأن بداخلي كافر أو شيطان يتحكم فيني ويجعلني غاضبة وكئيبة مع أني أحب الله حبا جما ولكنه يمنعني من الإحساس الطيب بالعبادة وبالحياة هل يمكن إعطائي حلول يومية تساعدني؟

2 إجابات
profile/د-محمد-ابراهيم-ابو-مسامح
د. محمد ابراهيم ابو مسامح
ماجستير في التربية والدراسات الاسلامية
.
٢٠ مايو ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
هذا الشعور عبارة عن وسوسة من الشيطان الرجيم ، لأن دور الشيطان الوسوسة وإفساد الحياة علينا وإفساد طاعتنا وعباداتنا وإحزاننا قال الله تعالى : (  إِنَّمَا النَّجْوَىٰ مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ) سورة المجادلة  (10)
فمن الحلول :
1- الإستعاذة دائماً من الشيطان الرجيم وشركه .
2- كثرة الإستغفار .
3- البقاء دائماً على طهارة ووضوء .
4- قراءة سورة البقرة في البيت .
5- المداومة على الأذكار الصباحية والمسائية فهي حصن حصين للمسلم .
6- تطبيق حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يتكلم عن حلاوة الإيمان حيث قال :( ثلاثٌ من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان، من كان الله ورسوله أحبَّ إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه، كما يكره أن يقذف في النار ) 

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 2 شخص بتأييد الإجابة
profile/رشيدة-غالي
رشيدة غالي
استاذة
.
٠٧ مارس ٢٠٢٢
قبل ٣ سنوات
هذه الوساوس من الشيطان إذ تكمن مهمته في الوسوسة لصد المؤمن عن سبيل الله ويتربص للشخص المستقيم الذي في قلبه حب الله يحاول بكل الطرق والسبل أن يبعد المؤمن عن حب الله وعبادته يقول الله تعالى في هذه الآية عن الشيطان (قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم) سورة الأعراف. هذا هو دوره يأتي ويجري مجرى الدم في الإنسان. وقد شكا الصحابة إلى رسول الله ذلك فقال: "أوجدتم هذا" قالوا نعم يا رسول الله قال ذاك صريح الإيمان" يعني خالصه مع أنه يوجد وسوسة والمؤمن في جهاد متواصل لصده العدو عدو الله. والفوز برضى الله. والحلول الاستعاذة أعوذ بالله من الشيطان الرجيم قال تعالى (إن كيد الشيطان كان ضعيفا) وربط الصلة بالخالق وكثرة الاستغفار وسيد ولاستغفار. قراءة سورة البقرة والدعاء اللهم. ارزقنا حقيقة الإيمان لصد هذا العدو والفوز برضاك والفوز بالجنة وهذا هو مرادنا.