عليك أن تعلم أنه "ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وما أصابك لم يكن ليخطئك"، فالإنسان كل شيء مقدر له ومكتوب عليه، فإذا كان مقدر لك أن تقع في مصيبة ما فإنك لن تنجو منها مهما فعلت ومهما اجتهدت وأخذت بالأسباب لأنها مكتوبة عليك ولا بد أن تقع، وإنما عليك الصبر واحتساب الأجر عند الله تعالى لأنه يبتليك ليختبرك، وعلى العكس تماما إذا لم يُصبكَ أمر مكروه فهذا ليس بسبب حذرك ومهارتك ولكن الله لم يقدر عليك هذا الأمر.
لهذا يجب على الإنسان أن يعلم جيدا بأن كل شيء مقدر له سواء بالخير أو الشر وأمر الله واقع لا محالة، وعليه أن يأخذ بالأسباب ويوكل أمره إلى الله.