لقوله تعالى "كل نفس ذائقة الموت" قول اعتدنا على سماعه مراراً وتكراراً.
احساس النسان بالموت يتفاوت من شخص الى آخر، فمنهم من يعاني بشدة، ومنهم من ينتقل بين الحياة والموت كما ينتقل النائم بين اليقظة والغفوة. كما بحسب ما قاله الاخصائي في جامعة ستانفورد، ان في الساعات الاخيرة في حياة الانسان تفقده حاجاته الطبيعية واغلب حواسه، وتترتب على ذلك النحو : التوقف عن الشعور بالجوع، ثم العطش، ثم فقد القدرة على اللمس. وبالمقابل هناك ناس مروا بتجارب مريحة كلقاء مع الاقارب في مكان مسالم، وبالطبع الرؤية التقليدية، وهي الضوء الساطع في نهاية النفق.