هل يشعر المرء بأنه سيموت قبل موته لأني أشعر بأنني سأموت قريبا؟

4 إجابات
profile/ايوليا
ايوليا
لانسارين الكحيلي
.
١٩ يوليو ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
أعتقد نعم ،، قبل شهر أذا كان شخص صالح يسخره الله لعمل الصالحات قبل موته لكي يقبض روحه بحسن الخاتمه و تظهر عليه أعراض قبل موته ترك الدنيا و التكالب عليه العزله و الصمت و الشعور بالضيق و الحزن لمفارقه أحبابه العرض الأخير أنخفاض شديد في درجة حراره الجسم و عدم الرغبة في الأكل نهائياً.

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 3 شخص بتأييد الإجابة
profile/عبدالله-الوالي
عبدالله الوالي
ابن الأزهر
.
١٧ يوليو ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
هذا شعور طبيعي كما أنه لا يمكن لأحد معرفة متى يموت حتى ولو كان مجرد احساس 

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 3 شخص بتأييد الإجابة
profile/د-محمد-ابراهيم-ابو-مسامح
د. محمد ابراهيم ابو مسامح
ماجستير في التربية والدراسات الاسلامية
.
١٧ يوليو ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
هذا شعور طبيعي يصدر عن أي شخص خاصة إذا تذكر الموت أو رأى جنازة أو مات أحداً من أقاربه .
- وبخصوص شعور الإنسان قبل موته أنه سيموت فهذه المعلومة غير صحيحة مائة بالمائة، وأنه لا يمكن لأحد أبدًا أن يعلم موعد موته، كما قال الله تبارك وتعالى: { وما تدري نفسٌ ماذا تكسب غدًا وما تدري نفسٌ بأي أرض تموت } ، فإذن هذه مسألة لا أساس لها من الصحة، لا أنت ولا أحد من الناس يستطيع أن يعرف ذلك مطلقًا، لأن هذا مما استأثر الله تبارك وتعالى بعلمه ولا يُطلع عليه أحد من خلقه ، بدليل أنه يوجد حالات يومياً تموت بسكتة قلبية أو دماغية وهو في كامل صحته وقوته وبدون مقدمات ، حتى أن بعض لاعبي كرة القدم أو المصارعين يموتون أثناء لعبهم وهم بكامل قوتهم !!.

- أما إذا كثر التفكير بهذا الأمر فهذا وسواس من الشيطان ليحزن الذين آمنوا ، وعليه فعلى المسلم الإعتقاد الجازم بأن الآجال بيد الله تعالى ، وأنه لن يموت إنسان قبل أجله ، فإن الأجل يحمينا من الموت ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (  إنَّ رُوحَ القُدُسِ نفثَ في رُوعِي ، أنَّ نفسًا لَن تموتَ حتَّى تستكمِلَ أجلَها ، وتستوعِبَ رزقَها ، فاتَّقوا اللهَ ، وأجمِلُوا في الطَّلَبِ ، ولا يَحمِلَنَّ أحدَكم استبطاءُ الرِّزقِ أن يطلُبَه بمَعصيةِ اللهِ ، فإنَّ اللهَ تعالى لا يُنالُ ما عندَه إلَّا بِطاعَتِهِ ) حديث صحيح .

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 2 شخص بتأييد الإجابة
profile/غادة-شمسي-أم-مريم-1
غادة شمسي أم مريم
كاتبة في المجال الديني و الفقهي
.
١٩ يوليو ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
 إن الغيب المطلق لا يطلع الله عليه أحداً وأما الغيب الخاص فيأذن به الله سبحانه لمن أراد : ( عالم الغيب والشهادة فلا يظهر على غيبه أحداً إلا من ارتضى من رسول ) سورة الجن ،
وغالب الصالحين من أمة الإسلام تأتيهم إشارة قبل الوفاة بقليل .
وهذا ما حصل مع الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه وهارون الرشيد رحمه الله وكثير غيرهم تأتيهم إشارة قبل الموت بقليل ، ومنهم من يرى مقعده من الجنة قبل وفاته بزمن ،
ولكن من رحمة الله تعالى بعباده أنه غيب عنهم لحظة الموت حتى لا يقنطوا من الحياة ولكن قد يحصل من الفكر ما يحدث في النفس قلقا وخوفا 
وهو ما يشوش على الإنسان حياته 
لأن النفس البشرية تحب الحياة لأنها ألفتها وتخشى الآخرة لأنها مجهولة لها والمؤمن يعلم أن وعد الله حق 
وأن كل من عليها فان ،
وأن الحياة الحقيقية هي الدار الآخرة لا الدار الدنيا ويقينه أن الله تعالى هو الرحمن الرحيم فالدنيا تحت ملكه كما الآخرة 
وإنما هي مراحل لا بد من تجاوزها 
حتى نعيش حياة الخلود وعلى كل عاقل أن يتفكر بالموت تفكر عبرة لا تفكر تشاؤم وخوف ، فمن هانت عنده الدنيا عمل للآخرة 
ولم ينس نصيبه منها ومن جميل الدعاء الذي  علمنا ربنا في قرآنه الكريم : 
( ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ) .
ومما جاء عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : لما بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن  خرج معه رسول الله يوصيه ومعاذ راكب ورسول الله يمشي  تحت راحلته فلما فرغ  قال : يا معاذ إنك  
عسى أن لا تلقاني بعد عامي هذا 
ولعلك أن تمر بمسجدي هذا وقبري 
فبكى معاذ حزنا لفراق رسول الله 
ثم التفت فأقبل بوجهه نحو المدينة فقال : 
إن أولى الناس بي 
المتقون من كانوا وحيث كانوا ) 
رواه أحمد .
ولنا في رسول الله أسوة حسنة 
فقد جرى عليه قضاء الله وانتقل إلى جوار ربه وهو راض عن قضاء مولاه مستسلما  لأمره وهذا ما يجب أن نكون عليه 
فلا يفزعنا الموت بل تفزعنا الذنوب .

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة