الإجابة على السؤال يكمُن في الآية التالية " ولئن شكرتم لأزيدنَّكم " فالله - تعالى - قد بيَّنَ في كتابه العزيز الغاية من كثرة شكره ونسب الفضل إليه، وأيضاً من الجدير فعله دوماً هو شكر الله على العطايا والنِّعم التي وهبنا الله إياها، فلولاه - سبحانه - لما استطعنا أن ننعم بحياة آمنة هادئة، وشكر الله يكون في ترجمة ذلك بالأقوال والأفعال وليس الأقوال فقط.