لقد ذكر القرآن الكريم حادثة الإفك و هي التعرض لعائشة بنت أبو بكر رضي الله عنها و إتهامها بالفاحشة و النيل من عرضها فقال الله في سورة النور ( انَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ ۚ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم ۖ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۚ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ ۚ وَالَّذِي تَوَلَّىٰ كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) و لقد جاءت تبرئة عائشة من الله عز و جل (
وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَٰذَا سُبْحَانَكَ هَٰذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ )
إلا أن الشيعة ما زالوا يتهمون أم المؤمنين عائشة بالزنا و ذلك بسبب كرههم لها و تحاملهم عليها بسبب خلافها مع علي و خصومتها معة في معركة الجمل