لقد أمرنا الله عز وجل أن نعبده وحده لا شريك له وأن نخلص له العبادة وقد كانت قريشا قبل الإسلام تؤمن بأن الله خالق هذا الكون ولكن كانت تعبد الأصنام التي هي شرك بالله لا تضرهم ولا تنفعهم.
والشرك ذنب لا يغفره الله لأنه لا يقبل جل وعلا أن يكون يتخذ العبد هذه الصفة ولا يبجل خالقه فالله واحد أحد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد.