قال تعالى في سورة ال عمران اية ٣٧:" وكفلها زكريا". وقال :" وانبتها نباتا حسنا"
واسباب الكفالة
- ان بني اسرائيل اصابتهم سنون جدب وقلة زرع ومال وكانت مريم من شريفات وفضليات القوم فتنازع الاحبار لرعايتها فلم يرض زكريا بذلك فهو نبي وصاحب فضل وكان يسابق دوما لفعل الخير.
- زكريا بحسب الروايات كان صهرا لمريم فقد ورد انه زوج اختها وفي روايات اخرى انه زوج خالتها فمن باب الرحم تكفلها، وفي روايات انه ابن عمها او من ابناء عمومتها.
- مريم كانت يتيمة فقد ولدت يتيمة والكفالة دوما تكون لليتيم فكان لزاما ان يقوم رجل بكفالة انثى يتيمة في زمن القحط والجدب.
وبالطبع لم يقصر زكريا عليه السلام فكما ذكر الله تعالى (انبتها نباتا حسنا )اي احسن اطعامها وكسوتها وتدليلها.
وقد كان والد مريم كبير الاحبار لذلك تنازعوا على رعايتها حرصا لكفالة ابنة حبرهم الكبير فاقترعوا مع زكريا على الرعاية فوقعت القرعة على زكريا.