يقلو الله - تعالى - " واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض فأصبح هشيماً تذروه الرياحُ وكان الله على كل شيء مقتدراً ".
يقول بعض الفقهاء أن الله - تعالى - قد شبه الدنيا بالماء وذلك لأن الماء غير مستقر في موضع معين وكذلك لدنيا لا تسقرُّ على أحداً وأن الماء مع مرور الوقت يتغير ولا يبقى على حالة واحدة وكذلك هي الدنيا التي تتغير باستمرار والماء علمياً لا يظل ثابتاً فهو في تحرك مستمر وكذلك الدنيا التي ليست سرمدية ومصيرها الفناء.