لماذا سميت ليلة القدر بليلة القدر؟

سميت ليلة القدر بهذا الاسم نظرا لمكانتها ، فالقدر هي المكانة والمقدار والمقام العالي.

وليلة القدر هي الليلة التي اختارها الله لتكون الأعظم بين كل ليالي السنة فهي التي نزل فيها القرآن دستور المسلمين وكلام الله.

وقال تعالى عن مكانتها أنها:( ليلة القدر خير من ألف شهر) أي العبادة فيها تعدل عبادة الف شهر وهي ٨٣ سنة عبادة صحيحة.

وفيها يتجلى الله لعباده ويفرح بقيامهم فيها ويعظم الأجور ويغفر الذنوب.

ليلة القدر هي أعظم ليالي السنة شأنا ورفعةً ومنزلة وسميت ليلة القدر لعظمة منزلتها وكبير شأنها ورفعتها في الحضرة القدسية فهي ليلة التشريف والتكريم لأنه فيها بدأ نزول القرآن الكريم على قلب النبي الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وللعبادة فيها قدرٌ عظيم ومن يقومها ويعبد الله فيها على الإخلاص والتعظيم ينال عند الله القدر العظيم فهي ليلةٌ مُشرّفة مُعظمّة وللعبادة فيها مزيد اختصاص وزيادة ثوابٍ وعناية ويرتفع قدر العابد فيها عند الله لما ينالهُ من النفحات والقربات والتجليات وبسبب كل هذه الدلالات مجتمعة استحقت ليلة القدر هذه التسمية التي تدل على رفعة قدرها وهي ترفع قدر مَن يحييها ويعتني بها ويحرص على كل ساعةٍ منها بل كل لحظة لما تحمله كل لحظة من التجليات النورانية المتلاحقة.   

سميت ليلة القدر بهذا الاسم لعدة اسباب منها

ليلة القدر واحدة من الليالي المباركة التي تكون في أحد العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، سميت بهذا الاسم لعدة أسباب، فقيل لأن فيها تقدر أقدار البشر والعباد، وقيل لأنها ذات قدر وشأن كبيرين عند الله عز وجل وعند المسلمين، وقيل لأن فيها نزل القرآن الكريم الذي هو ذي قدر، بواسطة ملك ذي قدر، على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ذي قدر، وعلى أمة ذي قدر. 

سميت ليلة القدر لعظيم اجر قيامها وصيامها والاجر المكتسب منها فمن احيا ليلة القدر غفر له ما تقدم من ذنبه وما تاخر وفيها يتغير قدر الانسان ففي هذه الليلة تنزل الملائكة للرحمات 

هيا اعظم وافضل الليالى فى الشهور جميعها والليله التى اقسم الله بها فى كتابه الكريم لما لها اهميه وقدسيه عظيمه وموعدها فى الليالى العشر الاواخر من شهر رمضان الكريم وسميت ليله القدر بهذا الاسم لان فيها تتغير الاقدار والارزاق