أرسل الله نوحا لهداية قومه من الضلال الذي كانوا يعيشونه وأمرهم بعبادة الله وحده جل وعلا ولكنهم كذبوا وعصوا وآذوا نبي الله نوح.
فأمر الله سيدنا نوح وقد كان نجارا بصناعة الفلك في وسط الصحراء القاحلة التي لا ماء فيها وكلما مر عليه قومه وهو يكمل صناعة ما أمر الله عز وجل ضحكوا سخروا وقالوا قد جن نوح يصنع سفينته في صحراء قاحلة وعندما حان أمر الله أمره أن يركب في السفينة من كل زوجين اثنين من النباتات والحيوانات والطيور ويركب معه من آمن به فأغرق الله قوم نوح ونجا هو ومن آمن معه من المسلمين.