بماذا اشتهر قوم عاد؟

4 إجابات
profile/غادة-شمسي-أم-مريم-1
غادة شمسي أم مريم
كاتبة في المجال الديني و الفقهي
.
٠٧ أبريل ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
كان قوم عاد ضخام الأجسام وقيل أن الرجل منهم يبلغ طولا يقارب العشرة أذرع وقيل عشرون ذراعا.
وكانت لهم خبرة بحفر الجبال واستصلحوا الأرض وبعضهم ينسب إليهم قوم عمليق ولما تكبروا وأنكروا المعروف أرسل الله إليهم  هودا عليه السلام .
ولما أنكروا عليه نصحه أصابهم عذاب ربهم 
قال تعالى :( فأما عاد فاستكبروا في الأرض بغير الحق وقالوا من أشد منا قوة ؟ أولم يروا أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوة وكانوا بآياتنا يجحدون  فأرسلنا عليهم ريحا صرصرا في أيات نحسات لنذيقنهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا ولعذاب الآخرة أخزى وهم لا ينصرون ) سورة فصلت .
واختلفت الأقوال في مكان سكناهم 
فالبعض رجح أنهم بين الحجاز والشام 
قرب مدائن صالح والآخرون قالوا بين الحجاز وعمان مكان الربع الخالي 
والله أعلم. 

ورد ذكر قوم عاد
 
في القرآن في سور هود و ابراهيم و فصلت.
و قال تعالى " ألم تر كيف فعل ربك بعاد " 
و قد اشتهر قوم عاد بالقوه الجسمانيه و أيضا قوة تشييدهم و ارتفاعه.
و قوم عاد قد أرسل إليهم نبي الله هود.
و ورد عذابهم في القرآن جزاء لتكذيبهم لنبيهم.
بإرسال ريح قويه لمدة سبع ليالي و ثمانية أيام.

- نسب قوم عاد: ويُنسَبون إلى عاد بن إرَم بن عوص بن سام بن نوح عليه السلام
- كان قوم عادٍ مشهورين بقوّة أجسامهم، وعظَيم عمرانهم
- كان قوم عاد على درجة عالية من الرقيّ في العمران والبناء، وكانت بيوتهم ومساكنهم في غاية الروعة والإبداع والجمال
- وكان من غرورهم أنّهم زعموا أنّه لن يقدر عليهم أحدٌ، قائلين: (مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً)،
- فأهلكهم الله فأرسل عليه الريح فلم يستطيعوا الحراك، قال الله تعالى: (سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ*فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ)،

profile/محمد-حيزة
محمد حيزة
صحفي باليوم السابع
.
٢٢ نوفمبر ٢٠١٨
قبل ٦ سنوات
عاد هو مؤسس القبيلة والجد الأكبر لها، أرسل الله لهم نبيهم هود، وسكنوا بين الأردن وعمان في أرض رملية تسمى الأحقاف، وكان من صفاتهم كانوا ضخام وعظام البنية وكانوا أقوياء جدا، وقد ذكرهم الله في القرآن أنهم لم يخلق مثلهم في البلاد، فقد كانوا شدادا طوالا، وكانوا لا يبنون بيتا من الجبال إنما كانوا يحولون الجبل لبيت من قونهم